فيديو.. قمع أردوغان يتواصل فى 2020.. سجل الديكتاتور فى انتهاك حقوق المرأة التركية يتفاقم وشرطة تركيا تفتتح العام الجديد باعتقال النساء.. ومواطن تركي معلنا ندمه: أدليت بصوتي لـلعدالة والتنمية ويا ليت كُسرت يداى

الجمعة، 03 يناير 2020 02:00 ص
فيديو.. قمع أردوغان يتواصل فى 2020.. سجل الديكتاتور فى انتهاك حقوق المرأة التركية يتفاقم وشرطة تركيا تفتتح العام الجديد باعتقال النساء.. ومواطن تركي معلنا ندمه: أدليت بصوتي لـلعدالة والتنمية ويا ليت كُسرت يداى اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتسبب السياسات القمعية التى يتبعها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، إلى خروج مواطنين أتراك ليؤكدون أن الشعب التركى سينفجر خلال الفترة المقبلة ضد النظام التركى لمواجهة تزايد معدلات قمعه، فى الوقت الذى افتتحت فيه الشرطة التركية عام 2020 بحملات اعتقالات ضد النساء، والاعتداء عليهن، لتضاف إلى السجل الأسود الذى تحمله أنقرة بشأن العنف ضد النساء، ويترفع أعداد السيدات القابعات فى سجون أردوغان، و فى هذا السياق بثت منصات تركية معارضة، فيديو لمواطن تركى يعلن فيه عن ندمه فى إدلاءه بصوته إلى حزب العدالة والتنمية الذى يتزعمه رجب طيب أردوغان، حيث قال خلال الفيديو: أدليت بصوتي لـلعدالة والتنمية 3 مرات وتِتْقطع إيدي، ومنتقدا نظام أردوغان قائلا: لقد دمرنا، لقد قضي علينا، إن شاء الله سيُقضى عليهم، هو سيحكم علينا بالموت لمدة 3 أعوام ونحن محكومون بالموت لمدة 3 أعوام، هذا إن لم تحدث انتخابات مبكرة عقب 3 أعوام، سترون أنهم سيقفون جميعًا أمام القضاء وسيُحاسبون حتى لو كان أبي سيُحاسب.

وتابع المواطن التركى خلال الفيديو: مجبرون على التعايش لمدة 3 أعوام ماذا سنفعل؟، لا نستطيع إصدار صوتنا ،سنموت من الجوع منذ 3 أشهر لا أذهب إلى منزلي لأنني لا أستطيع دفع الإيجار، والشعب يخاف، فالشعب لا يستطيع التحدث، ونحن لا نريد قناة إسطنبول، نحن جائعون، ليبليهم الله، ليهدم منازلهم.

واستطرد: إن الشعب يخاف ، فالشعب لا يستطيع التحدث، لكنه سينفجر، بقي القليل، لقد أدليت بصوتي لحزب العدالة والتنمية في 3 فترات يا ليت كُسرت يداي، ولم أدل بصوتي له، يا ليتني لم أدل بصوتي له.

كما بثت منصات تركية معارضة، فيديو لإقدام شرطة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على اعتقال النساء فى بداية عام 2020، حيث قالت المعارضة التركية خلال الفيديو، إنه من أول حركة في عام 2020، سنجد أن الشرطة والشرطة النسائية التركية سيمسكون بنا ويجروننا إلى تلك السيارة وسينتهكون حقنا الدستوري فقد أنهوا عام 2019 هكذا، حيث أنهوه بانعدام القانون وبدأوا عام 2020 هكذا، وسيستمرون بذلك.

وتابعت المعارضة التركية خلال الفيديو: نحن سنناضل ضد هذا – فى إشارة إلى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان – خلال هذا العام، ونريد العودة إلى عملنا.

وتستمر عمليات الاعتقال التى يرتكبها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد المعارضين الأتراك، خاصة النساء منهن، حيث تمتلئ سجون أردوغان بآلاف النساء الأتراك، فى وقت كشفت فيه إحصائيات تابعة لمنظمات حقوقية تركية، أن عدد السجينات الأتراك فى سجون رجب طيب أردوغان وصلوا إلى 11 ألف سيدة.

ونقل موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، عن نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، سيد تورون، تأكيده أنه لا يمكن للسلطة التركية الحاكمة أن تخدع الشعب أكثر من ذلك، عبر مشروع قناة إسطنبول، واصفًا إياه بكارثة، ولن يصرف انتباه الناس عن السيارات المحلية الخيالية، حيث تأتى تصريحات القيادى التركى المعارض وسط رفض عارم من الشعب التركى لمشروع قناة إسطنبول الذى يصر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على تدشينه.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة