وزير الصناعة اللبنانى: الحكومة تستهدف استعادة الثقة فى الدولة والقطاع المصرفى

الأربعاء، 29 يناير 2020 06:59 م
وزير الصناعة اللبنانى: الحكومة تستهدف استعادة الثقة فى الدولة والقطاع المصرفى وزير الصناعة اللبنانى عماد حب الله
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال وزير الصناعة اللبنانى عماد حب الله، إن الحكومة الجديدة تعمل بتجانس وتعاون مستهدفة استعادة ثقة اللبنانيين فى الدولة والحكومة والقطاع المصرفى والنقد اللبنانى، وأشار وزير الصناعة اللبنانى، فى تصريح له، اليوم الأربعاء، إلى أن تركيز الحكومة ينصب فى الوقت الحالى على جهود تحويل الاقتصاد اللبنانى من اقتصاد ريعى إلى اقتصاد منتج، مشددا على أن أية سياسات مالية ونقدية بعيدا عن هذا المفهوم لا تمثل حلولا جذرية لما يمر به الاقتصاد فضلا عن كون الصناعة تلعب الدور الأساسى فى تخفيض العجز فى الميزان التجاري.
 
وأضاف وزير الصناعة اللبنانى عماد حب الله، "نحاول فى أسرع وقت ممكن الانتهاء من صياغة البيان الوزارى للحكومة الجديدة والذى سيُطرح على البرلمان، بحيث يلبى تطلعات الشعب اللبنانى ومتطلباته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والمالية والصناعية والزراعية والصحية".
 
ولفت، إلى أن مشاكل الصناعة فى لبنان حاليا مرجعها "ندرة السيولة" وصعوبة إجراء التحويل النقدى المصرفى لشراء المواد الأولية للصناعة، وتهريب السلع، وإغراق السوق المحلى بالبضائع غير الخاضعة للرسوم الجمركية، وارتفاع تكلفة الإنتاج، وإغلاق الأسواق الخارجية، والمنافسة غير المشروعة فى الداخل.
 
وكان رئيس الوزراء اللبنانى حسان دياب، قد أعلن فى وقت سابق من اليوم الأربعاء، إنه طلب من الحكومة والقطاع المصرفي اليوم الأربعاء، إعداد خطة لاستعادة الحد الأدنى من الثقة فيما تواجه البلاد أسوأ أزمة اقتصادية ومالية فى عقود. وذكر بيان أنه فى اجتماع لمناقشة الوضع المالي والاقتصادي، قال دياب إن الانطباع الأول الذى حصل عليه من المصرف المركزى وجمعية المصارف أنه لاتزال هناك سبل للخروج من الأزمة.
 
واعتبر رئيس الوزراء اللبنانى حسان دياب، فى وقت سابق أن إقرار مجلس النواب اليوم لموازنة العام الجاري 2020، من شأنه أن يعطي إشارة إيجابية للداخل والخارج، بغض النظر عن الملاحظات المتعلقة بظروف ومضمون هذه الموازنة.جاء ذلك خلال رئاسة حسان دياب، للجلسة الرابعة للجنة الوزارية المكلفة بوضع وصياغة البيان الوزاري للحكومة الجديدة.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة