42 نوعا من الحيوانات فى الأمازون مهددة بخطر الانقراض

الثلاثاء، 28 يناير 2020 04:24 م
42 نوعا من الحيوانات فى الأمازون مهددة بخطر الانقراض غابات الأمازون
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أظهرت العديد من الدراسات والأبحاث التى تمت مؤخرا أن هناك 42 نوعا من الحيوانات مهددة بالخطر فى منطقة الأمازون، ومن بينهم (24 نوعًا من الثدييات، 16 طائرًا، الزواحف والبرمائيات) .

وقالت إذاعة "كاراكول" الكولومبية على موقعها الإلكترونى إن الجاكوار (Panthera onca) ، أكبر الفئات التى تعتبر مهددة إلى جانب الدانتا (Tapirus terrestris) ، cachufe ( Tayassu pecari)، ولكن آكل النمل العملاق (Myrmecophaga tridactyla) ، مع فئة من التهديد "الضعيف".

وأشارت الإذاعة إلى أنه تم تركيب 50 مصيدة فخ فى منطقة الأمازون فى بيرو، بيم سبتمبر ونوفمبر 2019، وذلك بعد أم كشف عنهم عبر برنامج الاستدامة ـ ISA ، المسئول عن التخفيف من تغير المناخ والحفاظ على قلب الأمازون.

وأوضحت الإذاعة أن وجود الجاكوار يحافظ على ديناميات العمليات البيئية، ويدل وجودها على حالة جيدة لحفظ النظم الإيكولوجية ، لأنها حساسة للصيد ، والتغيرات فى التغطية بسبب استخدام الأراضى لأغراض الزراعة والتعدين والثروة الحيوانية ومصادر المياه الملوثة.

وأشارت الإذاعة الكولومبية إلى أن قرود العنكبوت بيضاء الخدين، التى تتغذى على الثمار الموجودة عاليا فى مظلة الغابة، مهددة بالانقراض، بسبب التوسع فى الأراضى الزراعية وبناء الطرق.

كما انخفض عدد قرود الطمارين البرازيلية إلى النصف فى غضون 18 عاما، مع وصول الزراعة والمدن وتربية الماشية إلى الغابات المطيرة.

وتعانى القضاعة العملاقة المهددة بالانقراض، والتى تعيش فى الأنهار بطيئة الجريان والمستنقعات فى الأمازون، من تلوث المياه بمخلفات الصرف الزراعى وعمليات التعدين فى المنطقة.

وفى أجزاء من شرق وجنوب الأمازون، أدت 30 عاماً من إزالة الغابات إلى تقليص مساحات العيش والتكاثر بما يكفى للحكم على 38 نوعاً من الحيوانات بالانقراض الإقليمى خلال السنوات المقبلة، من بينها 10 أنواع من الثدييات و20 من الطيور و8 من البرمائيات، ويجبر الاجتثاث النظامى للأشجار من الأمازون عناصر الحياة البرية على شغل بقع أصغر من الأرض.

وعلى الرغم من أن عدداً قليلاً من الحيوانات يقتل بصورة مباشرة فى عمليات إزالة الغابات، فإن العديد منها يواجه عقوبة إعدام أبطأ فيما تتراجع معدلات التكاثر وتشتد المنافسة على الغذاء.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة