إزالة الغابات بالأمازون بالبرازيل زادت 85% فى العام الأول لبولسونارو

الخميس، 16 يناير 2020 02:06 م
إزالة الغابات بالأمازون بالبرازيل زادت 85% فى العام الأول لبولسونارو غابات الأمازون
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بلغت إزالة الغابات فى منطقة الأمازون البرازيلية 9.166 كيلومترا مربعا فى عام 2019، وذلك فى العام الأول لحكومة جايير بولسونارو، بزيادة قدرها 85% مقارنة بعام 2018، وفقا لبيانات المعهد الوطنى لأبحاث الفضاء  (INPE).

ورصد المعهد إنه فى ديسمبر الماضى ، زادت إزالة الغابات فى منطقة الأمازون بنسبة 183% مقارنة بنفس الشهر من عام 2018، وفى شهرى يوليو وأغسطس 2019، كانت هناك زيادة فى إزالة الغابات بنسبة 278% و22% على التوالى، مقارنة بالشهور نفسها من عام 2018، حسبما قالت صحيفة "بريس ديجيتال" على نسختها الإسبانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأمازون هى أكبر غابة استوائية فى العالم ولديها أعلى تنوع بيولوجى مسجل فى العالم، وتبلغ مساحتها حوالى 5.5 مليون كيلومتر مربع وتشمل أراضى البرازيل وبيرو وكولومبيا وفنزويلا والإكوادور وبوليفيا وجيانا وسورينام وجيانا الفرنسية (التابعة لفرنسا).

وتعتبر السياسة البيئية هى قضية حساسة فى البرازيل، خاصة منذ تولى الرئيس بولسونارو اليمينى المتطرف البلاد منذ يناير 2019، والذى أثار جدلا واسعا بعد حرائق الغابات فى الأمازون البرازيلية، واتهم فرنسا بمحاولة الاستيلاء على السيادة على البلاد.

وفى أغسطس الماضى، تم إقالة رئيس المعهد الوطنى لإدارة الموارد الطبيعية السابق ريكاردو جالفاو من قبل الحكومة بعد اتهامه بالمبالغة فى حجم إزالة الغابات فى الدولة الواقعة فى أمريكا الجنوبية.

وتقول منظمة هيومن رايتس ووتس إن خطط حكومة بولسونارو أعطت الضوء الأخضر بشكل فعال للشبكات الإجرامية التى تمارس أنشطة غير قانونية وإزالة الغابات فى الأمازون وتستخدم التخويف والعنف ضد الشعوب الأصلية والسكان المحليين والعوامل البيئية فى محاولة للدفاع عن الغابات المطيرة.

وأشارت المنظمة غير الحكومية إلى أنه "يجب على حكومة بولسونارو الكف عن إضعاف الحماية البيئية واتخاذ تدابير ضد الجماعات الإجرامية التى تدمر غابات الأمازون المطيرة وتهدد وتهاجم المدافعين عن الغابة".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة