فيديو.. يوسف الحسينى: أبواق الإخوان يعملون بطريقة "الزن على الودان"

الإثنين، 27 يناير 2020 09:33 م
فيديو.. يوسف الحسينى: أبواق الإخوان يعملون بطريقة "الزن على الودان" يوسف الحسينى
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الإعلامى يوسف الحسينى، إنه بعد ثلاثة أشهر من ثورة 25 يناير 2011، كان من ضمن المشاركين فى تأسيس حزب "العدل"، وكان مسئول لجنة الإعلام وعضو الهيئة العليا، والحزب كان فيه كل الأيديولجيات، موضحاً أنه تلقى اتصالاً من شخص يدعى أحمد إبراهيم أحد كوادر الإخوان يمتلك شركة كبرى للإنتاج الدينى، بأنهم يؤسسون قناة مصر 25، وطلبوا أن يقدم برنامج، ولكنه رفض.

وأشار خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم"، الذى تقدمه الإعلامية لبنى عسل، على فضائية "الحياة"، إلى أنه تم التعاقد مع معتز مطر، مردفاً:"باعتباره الاستبن بتاعى"، مردفاً: "قلتلهم أنا مليش فى الإخوان، وقالولى لو عاوز تنتقد الإخوان انتقدهم بس هنتفق، وأنا وقتها حطيت رقم يخوف، وتم العرض عليا تانى بعد محمد مرسى، من شخص يدعى عمرو زكى، وقلتلهم ابعدوا عنى".

 

وتابع: "فكرة الاستخدام لدى الإخوان أنه مستعد يتحالف مع أى حد مهما كانت الأيديولوجيا، واتعاقدوا مع معتز اللى ممكن نحسبه مع تيار مبارك باعتبار علاقته برجال الأعمال وقتها أو خدمته الإعلامية لتلميع صورة رجال الأعمال، وكذلك مثل محمد ناصر اللى كان يحب يحسب نفسه على التيار الناصرى، ويتم استخدامه".

 

وأردف: "نتذكر حمزة زوبع لما كان يقول آخر 2018 أن الدولار فى آخر 2019 هيبقى 150 جنيه، يعنى لما تكذب اكذب كذب متستف، وهو طول الوقت يطلق الشائعة ويفضل يرعبك،"، موضحاً أن ما يحدث من حمزة زوبع ومعتز مطر ومحمد ناصر، بيشتغلوا بطريقة "الزن على الودان أمر من السحر"، بالإضافة إلى عدم التدقيق.

 

من جانبه ذكر الدكتور إبراهيم مجدى حسين أخصائى الطب النفسى، إن دوافع إعلاميو قنوات الإخوان الإرهابية، تعد "خيانة"، فمنها ما هو بدافع المال، لافتاً إلى أن إعلامى الإخوان حمزة زوبع، يعيش أدوار البطولة وكأنه مناضل ويدافع عن وطنه.

 

ولفت إلى أن حمزة زوبع لم يكن يعرفه أحد وبدأ اسمه يظهر أوائل 2012، وبدأ يحاول يظهر بأنه المتحدث الرسمى باسم الإخوان، وفرض نفسه عليهم، وعندما بدأت الدنيا تضيق عليه، بدأت أجهزة استخبارات تلتقطهم.

  

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة