شعبة غزل ونسيج بـ"المهندسين": مصر تستورد قطنا بمليار و200 مليون دولار سنويا

الإثنين، 27 يناير 2020 07:48 م
شعبة غزل ونسيج بـ"المهندسين": مصر تستورد قطنا بمليار و200 مليون دولار سنويا مصنع غزل ونسيج ارشيفية
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت شعبة هندسة الغزل والنسيج بالنقابة العامة للمهندسين، برئاسة الدكتور حماد عبدالله حماد، جمعيتها العمومية بعد اكتمال النصاب القانونى لانعقادها، وهو الحضور الأكبر لجمعية عمومية إلى الآن، بحضور المهندس أحمد عثمان، وكيل النقابة والمهندسة زينب عفيفى، الأمين العام المساعد، وأعضاء مجلس الشعبة ولفيف من القامات الهندسية فى مجال الغزل والنسيج.
 
وتصدرت مشاكل صناعة الغزل والنسيج وخطة الدولة للنهوض بها فى ضوء توصيات الشعبة فى العام الماضى المشهد، خلال استعراض الدكتور حماد عبدالله حماد، تقرير نشاط الشعبة، مشيرًا إلى أن نشاط الشعبة اقتصر خلال العام الماضى على متابعة ما تم من توصيات المؤتمر الذى عقدته الشعبة عن صناعة الغزل والنسيج والنهوض بها، ذلك المؤتمر الذى سبقته مجموعة كبيرة من الندوات وورش العمل للخروج بأهم التوصيات للنهوض بصناعة الغزل والنسيج وإعادتها لسابق عهدها، حيث تم رصد وتوصيف المشاكل ووضع الحلول المناسبة لتلك المشاكل.
 
وأشار إلى أن مصر تستورد قطنا بمليار و200 مليون دولار فى السنة (قصير ومتوسط) التيلة من بنجلاديش، فى حين يتم تصدير القطن طويل التيلة للخارج بـ 60 سنتًا للكيلو ثم استيراده فى شكل قمصان بـ 120 دولارًا للقميص الواحد، وهذا الفارق يسبب خسارة فادحة ويؤثر على اقتصاد مصر بشكل عام.
 
وأوضح رئيس شعبة الغزل والنسيج، أن الشعبة أوصت بالتوسع فى زراعة القطن طويل التيلة، وعدم تصديره، كما اقترح استغلال جانبى الطرق الصحراوية التى أنشأتها القوات المسلحة فى زراعة القطن قصير ومتوسط التيلة، منها على سبيل المثال طريق العلمين والذى يبلغ طوله حوالى 135كم، ويمكن زراعة مساحة 2 كيلو على جانبى الطريق يمينًا ويسارًا، حيث أثبتت الأبحاث صلاحية زراعة القطن قصير ومتوسط التيلة فى تلك المنطقة، على أن يتم ريّها بالمياه المعالجة من مياه الصرف الصحى؛ لأن القطن القصير ومتوسط التيلة يمكن أن يروى بتلك المياه دون أى ضرر.
 
مؤكدًا على أن هناك توجُّهًا من الدولة لتطوير صناعة الغزل والنسيج وإعادتها لسابق عهدها، خاصة وأن مصر دولة مؤهلة جدًا الآن لاستعادة مكانتها المفقودة فى مجال الغزل والنسيج، مشددًا على أنه لا مجال أمام مصر إلا الاهتمام بصناعة الغزل والنسيج، كونها تملك ميزة تنافسية فى تلك الصناعة على عكس باقى الصناعات الأخرى، مبديًا أمله في الرجوع بصناعة الغزل والنسيج إلى مكانتها الطبيعية، خاصة فى ظل الاهتمام الكبير الذى توليه القيادة السياسية بهذه الصناعة خلال الفترة الحالية.
 
وأشار "حماد" أن من ضمن الأنشطة التى تصدرتها الشعبة هو الإعداد ليوم المهندس المصرى، مشيرًا إلى أنه يتولى أمانة هذه الاحتفالية الكبيرة، موضحا أن هذا اليوم سوف يشهد تكريم المهندسين المتميزين والقامات الهندسية الكبيرة ومنحهم أوسمة من الرئاسة، كاشفًا أنه كان من المقرر تنظيم "يوم المهندس المصرى" فى شهر يناير الحالى، تزامنًا مع وضع حجر أساس وافتتاح أهم مشروعات مصر الضخمة، ألا وهو السد العالى، إلا أنه تم تأجيله لشهر أبريل القادم.
 
وشدد رئيس شعبة الغزل والنسيج، على أن الشعبة تشارك بقوة فى اللجان المختلفة بالنقابة ولهم مشاركة فعالة فى أهم تلك اللجان، مشيدًا بالدور الذى لعبته الشعبة فى المساهمة فى إعداد القانون الجديد للنقابة.
 
فى كلمته المقتضبة، استعرض المهندس أحمد عثمان، آخر مستجدات القانون الجديد للنقابة، موضحًا أنه أعد بدقة متناهية لصالح المهنة والمهندس، وتم بذل مجهود كبير من الجميع لخروجه بالصورة النهائية، مشيرًا أنه فى طور العرض على الجلسة العامة للبرلمان بعد موافقة لجنة الإسكان عليه.
 
من جانبها أشارت المهندسة زينب عفيفى، أنه في العام الماضى تم صرف معاشات بقيمة مليار و200 مليون جنيه، بخلاف الإعانات الأخرى، مشيدة بالمجهود المبذول فى قانون النقابة الجديد، كونه سيعظم من موارد النقابة بشكل كبير، مما سيسمح بزيادة المعاشات بالصورة المرضية للمهندسين، وأبدت أملها أن يكلل هذا المجهود بالنجاح.
 
 
وطالبت "عفيفى" بمداومة المهندسين فى دفع الاشتراك دون تأخير حتى لا يتعرض المهندسون لعدم منحهم معاشات، نظرًا لتقاعسهم فى دفع الاشتراك لفترة كبيرة.
 
 
فيما أشار المهندس محمد عزام، وكيل شعبة الغزل والنسيج، أن الشعبة حاولت وقامت بحل كثير من المشاكل الفردية التى قابلت المهندسين فى أماكن عملهم سواء فى القطاع العام أو الخاص.
 
 
من جانبه، شدد الدكتور مهندس أمير محمد إمام، أمين الشعبة، على أن شعبة الغزل والنسيج واحدة من أهم شُعب النقابة، وأن مجلس الشعبة يحاول قدر المستطاع خدمة النقابة والمهندسين، مشيرا إلى أن مجلس الشعبة حاول خلال الفترة الماضية حل مشاكل صناعة الغزل والنسيج للوصول لأحسن النتائج، وهو ما ظهر بالفعل على صناعة الغزل والنسيج خلال الفترة الماضية.
 
 
فيما أبدى المهندس علاء عبدالحليم ريحان، عضو الشعبة وعضو المجلس الأعلى للنقابة، أمله أن يكون مجلس الشعبة على قدر المسئولية، مستطردًا.. "شرفت بوجودى فى مجلس الشعبة، والمجلس الأعلى، وقد شاركت فى موضوعات كثيرة داخل النقابة، وكنت مشاركًا وموجودًا فى لجنة القانون" مبديًا أمله أن يتم عرض القانون فى الجلسة العامة لمجلس النواب فى أقرب وقت ممكن.
 
 
فيما شدد المهندس سمير أبوالفتوح، عضو مجلس الشعبة وعضو المجلس الأعلى للنقابة، على أن أعضاء الشعبة يخدمون كافة المهندسين من خلال تواجدهم ومشاركتهم فى اللجان المختلفة للنقابة، وعلى الأخص مشروع الرعاية الصحية الذى شهد تطورًا كبيرًا خلال الفترة الماضية بعد مجهودات مضنية من اللجنة.
 
وفى نهاية الجمعية، تمت الموافقة على اعتماد التقرير السنوى من إنجازات وأنشطة للشعبة عن عام 2019، كما دارت مناقشات مع الحضور تصدرتها هموم وأوجاع صناعة الغزل والنسيج وسبل تطويرها والعودة بها إلى سابق عهدها، أكد خلالها البعض على ضرورة تطوير صناعة الملابس الجاهزة.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة