إيطاليا تؤكد مواصلة دعم تونس والتفاعل مع تحدياتها التنموية والأمنية

الإثنين، 27 يناير 2020 02:42 م
إيطاليا تؤكد مواصلة دعم تونس والتفاعل مع تحدياتها التنموية والأمنية سفير إيطاليا فى تونس لورينزو فانارا
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد سفير إيطاليا فى تونس لورينزو فانارا، أن بلاده تواصل دعم تونس وتتفاعل مع تحدياتها التنموية والأمنية، مشيرا إلى حرص البعثة الدبلوماسية الإيطالية بتونس على إيجاد الصيغ المثلى لتذليل الصعوبات المادية والتقنية بما يوفر عوامل نجاح تجسيم المشاريع المشتركة فى مجالات التدريب والتنمية المستدامة، جاء ذلك خلال لقاء السفير الإيطالى مع وزير الدفاع التونسى، بالنيابة محمد كريم الجموسى، اليوم الإثنين، بمقر الوزارة فى إطار التحضير لاجتماع اللجنة العسكرية المشتركة التونسية الإيطالية فى دورتها الـ21 التى ستنعقد فى شهر فبراير القادم بتونس.
 
وذكرت وزارة الدفاع التونسية، أن اللقاء تطرق إلى المحاور الأساسية لهذه الدورة، وهى "التكوين والتدريب وإنجاز مركز التكوين المهنى للغوص والأشغال تحت المائية بجرجيس".
 
وقال وزير الدفاع التونسى، إن إيطاليا تعد من أهم شركاء تونس بحكم العلاقات التاريخية والحضارية التى تربط بين البلدين الصديقين ومواجهتهما لنفس التحديات الأمنية ما يجعلهما يعملان معا لرفع هذه التحديات على قاعدة الثقة والاحترام المتبادل، منوها بتفاعلها مع مشاغل تونس الأمنية والتنموية سواء فى إطار التعاون الثنائى أو متعدد الأطراف، مشيرا إلى أن التعاون التونسى الإيطالى يتميز ببعديه العسكرى والتنموى من خلال أنشطة سنوية.
 
و على صعيد أخر، يواصل رئيس الوزراء التونسى المكلف إلياس الفخفاخ، مشاورات تشكيل الحكومة وبرنامجها، حيث التقى، ممثلين عن المنظمات والاتحادات التونسية، فيما يستمر الجدل حول تصريحاته أمس بشأن الحزام السياسى لحكومته.
 
والتقى الفخفاخ، مع أمين عام الاتحاد التونسى للشغل نورالدين الطبوبي، ورئيس الاتحاد التونسى للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول، ورئيس الاتحاد التونسى للفلاحة والصيد البحرى عبد المجيد الزار، كما استقبل فى ختام مشاورات اليوم رئيسة الاتحاد الوطنى للمرأة راضية الجربى ووفد عن المنظمة النسائية.
 
وكان الفخفاخ، قد صرح فى رده على أسئلة الصحفيين عقب مؤتمره الصحفى  بأن حزبى "قلب تونس" و"الدستورى الحر"، لن يكونا ممثلين فى الحكومة القادمة، وإن الرئيس التونسى قيس سعيد لم يُطلَب منه استثناء "قلب تونس"، بل يعتمد اختياره على ما أفرزه الدور الثانى من الانتخابات الرئاسية؛ ما أثار الجدل بشأن الإقصاء، كما تسبب فى فتح باب الحديث مجددا عن "حكومة الرئيس".
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة