أكبر الأحزاب التركية المعارضة ينتقد أردوغان لاستغلاله الزلزال فى شو إعلامى

الإثنين، 27 يناير 2020 08:58 م
أكبر الأحزاب التركية المعارضة ينتقد أردوغان لاستغلاله الزلزال فى شو إعلامى اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن المتحدث باسم حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، فايق أوزتراك، انتقد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان؛ بسبب ما اعتبره استغلالا لزلزال إلازيغ، وذهابه إلى هناك وقت إنقاذ الضحايا، قائلًا: أثناء مرور أردوغان من مكان الحادث، يتم استخراج أحد المنكوبين من تحت الانقاض، وتستغل وسائل الإعلام الموالية ذلك، حيث جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقد بمقر حزب الشعب الجمهورى لتقييم جدول الأعمال الحالي بتركيا.

 

وأكد المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أن حكومة العدالة والتنمية استخدمت حطام الزلازل كعرض سياسي لها، موجها رسالة إلى أردوغان، قائلا: ماذا فعلت على مدار 20 سنة من أجل الزلازل؟ اتهمتم الشعب الذي تساءل حول ذلك بالفسق. نعم لا يمكننا منع وقوع الزلازل، ولكن يمكننا أخذ الاحتياطات اللازمة، وبذلك كان يمكننا تقليل خسائر الأرواح التي وقعت. هذا كان الواجب الرئيسى للسلطة، وعلى السلطة أن تكون مستعدة للنقد فى هذه الحالات.

 

وأشار المتحدث باسم حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، إلى أنه قبل 3 أشهر تم تقديم اقتراح بُحث في البرلمان التركى حول حالة الاستعداد للزلازل بتركيا، إلا أنه تم رفضه بأصوات أعضاء حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية.

 

وفى وقت سابق، ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أن كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسي لسياستنا الخارجية هو السلام. وعندما أنتقد التدخل في سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 مليون و300 ألف سوري، وهذا هو الرقم الرسمي، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير. أنا أقول نفس الشيء، ستلتقي بشار الأسد في سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة.

 

وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في ليبيا خاطئة، متابعا: لقد قلت أفكاري أيضًا في موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار في ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها في المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا مني. وقالوا إن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعوه.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة