فشل حزب أردوغان.. انخفاض ميزانية التعليم بنسبة 75% بفترة حزب العدالة والتنمية

الإثنين، 27 يناير 2020 06:41 م
فشل حزب أردوغان.. انخفاض ميزانية التعليم بنسبة 75% بفترة حزب العدالة والتنمية أردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض أعد تقريرًا حول ميزانية التعليم لعام 2020، وأكد هذا التقرير انخفاض الحصة المخصصة من ميزانية وزارة التربية والتعليم للاستثمارات التعليمية إلى أدنى مستوى خلال فترة حكم حزب العدالة والتنمية، كما أشار التقرير إلى بعض المشكلات التى يعانى منها قطاع التعليم بتركيا، مؤكدًا أن الميزانية المخصصة للتعليم قد انخفضت خلال السنوات الأخيرة من حكم حزب العدالة والتنمية.

 

وقال التقرير: "على الرغم من أن الميزانية المخصصة للتعليم قد زادت أكثر من اللازم، فإن حصة ميزانية وزارة التربية والتعليم فى ميزانية الحكومة المركزية آخذة فى التناقص فى السنوات الأربع الماضية، فى حين أن الحصة المخصصة لاستثمارات التعليم من ميزانية التعليم الأساسى فى عام 2002، عندما وصل حزب العدالة والتنمية إلى السلطة، كانت 17.18%، انخفضت هذه النسبة إلى 4.88% بحلول عام 2019، ومن المتوقع أن تصل إلى 4.65% فى عام 2020، لتشهد الحصة المخصصة من ميزانية وزارة التربية والتعليم للاستثمارات التعليمية أدنى مستوى خلال حكم حزب العدالة والتنمية منذ 17 عامًا."

 

وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، أن كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركى رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسى لسياستنا الخارجية هو السلام. وعندما أنتقد التدخل فى سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 مليون و300 ألف سورى، وهذا هو الرقم الرسمى، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير. أنا أقول نفس الشيء، ستلتقى بشار الأسد فى سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة.

 

وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم فى ليبيا خاطئة، متابعا: لقد قلت أفكارى أيضًا فى موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار فى ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها فى المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا مني. وقالوا إن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعوه.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة