قيادى بالتيار الصدرى يخلع العمامة ويرد على الصدر: "أرجو الاستعجال فى تصفيتى"

الأحد، 26 يناير 2020 04:34 م
قيادى بالتيار الصدرى يخلع العمامة ويرد على الصدر: "أرجو الاستعجال فى تصفيتى" أسعد الناصرى قيادى بالتيار الصدرى
كتب محمد عبد المجيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى رد على قرار مقتدى الصدر بتجميد عضويته فى التيار الصدرى، والطلب منه "خلع العمامة"، قال أسعد الناصرى، اليوم الأحد، "سأخلع العمامة حبا بالعراق والناصرية والثائرين، أنا مع العراقيين، كنت وما زلت وسأبقى، أرجو الاستعجال فى تصفيتيى"، ونشر الناصرى فى تغريدة، صورة له من دون العمامة، فى إشارة إلى رفضه الانصياع إلى أوامر الصدر، الذى طلب من أتباعه الانسحاب من التظاهرات التى يشهدها العراق ضد الطبقة السياسية الحاكمة والنفوذ الإيرانى.
 
و وفقا لما نشر على موقع قناة "الحرة"، كان مكتب الصدر قد جمد أمس السبت، عضوية القيادى المقرب من الصدر أسعد الناصرى، والذى كان يمثله فى احتجاجات الناصرية، وذلك بسبب ما سماها "تجاوزات" صدرت عن الأخير عبر مواقع التواصل الاجتماعى.
 
وتناقلت وسائل إعلام عراقية، بيانا باسم مكتب الصدر، يحوى ثلاثة بنود، تقول إن الناصرى "يجب عليه فورا ترك ثوار الناصرية وعدم التدخل بتقرير مصيرهم لا سلبا ولا إيجابا".
 
يشعر الناشطون، منذ فترة طويلة بالقلق من أن حراكهم قد يواجه حملة عنيفة من قبل الأمن العراقى، لإخماد صوتهم بعدما أعلن رجل الدين الشيعى مقتدى الصدر الجمعة عدم تدخله فى الحراك المطلبى.
 
ودعم الصدر، الذى يسيطر على تحالف "سائرون"، أكبر كتلة سياسية فى البرلمان، الاحتجاجات أول انطلاقها بداية أكتوبر، ودعا الحكومة إلى الاستقالة.
 
و أعلن الصدر، أمس السبت، أنه لن يتدخل بالحراك المطلبى "لا بالسلب ولا بالإيجاب".
 
وفى غضون ساعات، أزال أنصاره خيمهم فى ساحات الاحتجاج فى جميع أنحاء البلاد، وبدأت شرطة مكافحة الشغب التحرك بقسوة ضد المتظاهرين.
 
وقال محللون، إن الصدر يسعى جاهدا للحفاظ على مصداقيته فى الشارع وكسب تأييد إيران، التى تربطه فيها علاقات معقدة.
 
وتمتلك إيران، نفوذا سياسيا وعسكريا هائلا فى العراق، ومن المرجح أن يكون لها رأى رئيسى فى من سيكون بديل عبد المهدي.
 
ولا تزال المحادثات حول رئيس الوزراء المقبل معطلة فى بغداد، خصوصا مع غياب سليمانى والمهندس، اللذين كانا المفاوضين الرئيسين فى هذا الإطار.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة