جرائم أردوغان ضد الطفولة.. 426 طفلا عاملًا فقدوا حياتهم في 7 سنوات

الأحد، 26 يناير 2020 06:31 م
جرائم أردوغان ضد الطفولة.. 426 طفلا عاملًا فقدوا حياتهم في 7 سنوات اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، إن النائب بحزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، تكين بينجول، طرح قضية ارتفاع عمالة الأطفال في تركيا أمام البرلمان، كاشفًا أن 426 طفلًا عاملًا فقدوا حياتهم خلال السبع سنوات الأخيرة، حيث قال النائب بحزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، إن 59 طفلًا فقدوا حياتهم في 2013، وفي عام 2014 مات 54 طفلًا، و63 في 2015، و56 في 2016، و60 في 2017، كذلك فقد 67 طفلًا حياتهم في 2018، وفي 2019 مات 67 طفلاً، مشيرًا إلى أن كل هؤلاء الأطفال فقدوا حياتهم أثناء عملهم.

 

وأضاف النائب بحزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، أن عدد البنات اللاتي فقدن حياتهن، أثناء العمل، ارتفع إلى 3 أضعاف، مرجعًا ذلك إلى الاستغلال المكثف للفتيات، خاصة في القطاع الزراعي.

 

وأشار تكين بينجول، إلى أن هناك أكثر من 2 مليون طفل عامل في تركيا، وذلك مع ارتفاع معدل عمالة الأطفال من 20.3 % في عام 2017 إلى 21.1 % في عام 2018؛ ما يعنى أن عدد الأطفال العاملين زاد بنسبة 7 آلاف شخص في سنة واحدة، وذاك مع مراعاة أن هناك نسبًا كبيرة في عمالة الأطفال غير مسجلة، لافتًا إلى أن هناك ما يقرب من 600 ألف طفل عامل غير مسجلين.

 

وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أن كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسي لسياستنا الخارجية هو السلام، وعندما أنتقد التدخل في سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 مليون و300 ألف سوري، وهذا هو الرقم الرسمي، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير. أنا أقول نفس الشيء، ستلتقي بشار الأسد في سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة.

 

وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في ليبيا خاطئة، متابعا: لقد قلت أفكاري أيضًا في موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار في ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها في المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا مني. وقالوا إن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعوه.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة