لـ 22 مارس المقبل

التأديبية تؤجل محاكمة 19 متهم بقضية مقتل طبيبة بمستشفى المطرية

الأحد، 26 يناير 2020 04:59 م
التأديبية تؤجل محاكمة 19 متهم بقضية مقتل طبيبة بمستشفى المطرية مجلس الدولة - ارشيفية
كتب - أحمد عبد الهادى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت المحكمة التأديبية بمجلس الدولة بالعباسبة ،تأجيل محاكمة 22 متهم فى واقعة مقتل طبيبة مستشفى المطرية التعليمى لجلسة 22 مارس المقبل للإطلاع والتعقيب من قبل النيابة الإدارية على ما قدمه دفاع المتهمين من مستندات ومذكرات .
 
وكانت النيابة الادارية قررت إحالة 19 متهماً من العاملين بمستشفى المطرية التعليمي للمحاكمة التأديبية، فى واقعة وفاة طبيبة بقسم الأطفال داخل دورة المياه.
 
وتوفيت الطبيبة بقسم الأطفال بالهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، داخل دورة المياه الخاصة بسكن الطبيبات بمستشفى المطرية التعليمي، يوم 13 أكتوبر 2018 نتيجة صعقها بالكهرباء أثناء الاستحمام.
 
وتولى التحقيق في القضية رقم 191 لسنة 2018 أحمد الشعراوي، رئيس النيابة، و بإشراف محمد كمال - وكيل المكتب ، ورئاسة المستشار عزت أبو زيد مدير المكتب الفني لرئيس الهيئة, وتضمن التقرير الطبي المبدئي أنه بمناظرة جثة الطبيبة  لوحظ أنه يرجح أنها تعرضت لماس كهربائي، تسبب في وفاتها، كما ورد صورة من تقرير مفتش صحة المطرية أول المؤرخ 14 / 10 2018  والمتضمن نتيجة الكشف الطبي على جثة الطبيبة المتوفاة  نتيجة الصعق الكهربائي.
 
وورد للنيابة التقرير الفني الصادر عن الإدارة العامة للأدلة الجنائية، والمتضمن معاينة دورة المياه التي توفيت فيها الطبيبة ومن خلال الفحص الفني لسخان المياه الكهربائي الذى كان موجود بدورة المياه، حيث تبين أنه يعلوه آثار صدأ شديد على هيئة خطوط غير منتظمة الشكل تشير إلى تسرب المياه للهيكل الخارجي من أعلى لأسفل وتشبع العزل الحرارى الموجود بين الهيكل الخارجي والوعاء الداخلي بالمياه ووجود تآكل شديد بمعدن الوعاء الداخلي للسخان يسمح بتكوين ثقوب دقيقة تتسرب المياه من خلالها من الداخل إلى الخارج ، وأنه بفحص شمعة السخان (heater) تبين وجود تراكمات أسلاك بكميات كبيرة وتسريب المياه داخل الأنابيب الخاصة به والمار بها التيار الكهربائي حال تشغيل السخان ، وأنه يوجد فارق في الجهد بين شمعة السخان والأرض الجافة بمقدار حوالى92 فولت ، وأنه عند تشغيله في ظل العيوب الفنية السابق بيانها تكون المياه المتدفقة منه والملامسة لجسد الطبيبة المتوفاة حاملة للجهد الكهربائي مما يؤدى لحدوث صعق كهربائي لكل شخص يتلامس مع المياه المتدفقة، و بمناظرة جثمان الطبيبة المتوفاة تبين وجود فتحة دخول التيار الكهربائي من اليد اليمنى وخروجه من الساق اليسرى.
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة