من غير صريخ .. 5 طرق ينصح بها الطب النفسي لتأديب أطفالك

السبت، 25 يناير 2020 06:00 م
من غير صريخ .. 5 طرق ينصح بها الطب النفسي لتأديب أطفالك صراخ
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذا كنت تصرخ باستمرار عند التعامل مع أطفالك، فقد يكون ذلك مرهقًا لك، ولا يؤدي إلى نتيجة جيدة معهم، وعلى الرغم من أن الصراخ قد يخفف من التوتر، لكن إذا فقدت السيطرة على أعصابك، فقد تجد نفسك بعد ذلك تشعر أنك مضطربا، وفي هذا التقرير نقدم رأى الطب النفسي في كيفية تأديب وتربية الأطفال بدون صراخ، وفقا لما ذكره موقع net doctor 
 

لماذا يصرخ الناس على أطفالهم؟

غالبًا ما يكون توبيخ أطفالك بصوت عالٍ بسبب سلوكهم الخاطئ استجابة تلقائية ولا تؤدي لنتيجة إيجابية.
قالت إيما سيترون ، عالمة علم النفس الإكلينيكي: "الصراخ غير فعال ، خاصة إذا كنت تفعل ذلك كثيرا، ويصبح مجرد ضجيج في الخلفية."

ومع ذلك، هناك بعض المواقف التي يكون فيها الصراخ ضروريًا - على سبيل المثال، إذا كان طفلك على وشك أن يمر أمام سيارة، فالصراخ فقط في هذه المواقف يعني أن جميع المعنيين يدركون أنها حالة طارئة.

 

الصراخ ومستويات التوتر

الصراخ يرفع أيضًا مستويات الإجهاد المرتفعة بالفعل.
 تقول الدكتورة ريبيكا شيكوت الخبيرة في تنمية الطفل: "عندما تصرخ على طفل، يكون لديه خوف أو استجابة قتال، هذا يعني أنهم غير قادرين على معالجة ما تقوله ، فقط أنك تصرخ ، وسوف يردون عن طريق الصراخ".
 
تذكر أيضًا أن الأطفال لا يرون موقفًا في نفس السياق الذي يراه الكبار، لذا حاولوا أن تظلوا متعاطفين مع الموقف.
 
نصائح لتأديب الأطفال بعيدا عن الصراخ

1. استخدم كلماتك

حاول أن تنقل مشاعرك إليهم بلهجة محسوبة بل واهتمامًا دقيقًا بما تقوله وليس بصوت مرتفع ، وانظر كيف تتفاعل.

تضفي النغمة البطيئة الموثوقة المزيد من الثقل ، خاصةً إذا كنت تشرح أن سلوكًا معينًا غير مقبول ولماذا وكيف يجعلك تشعر به، سيساعد هذا في تعليم طفلك أن يكون متعاطفًا ومثقفًا وعاطفيًا وحازمًا عند التواصل مع احتياجاته.

 

2. خذ بعض الوقت

إن قضاء بعض الوقت و هي إستراتيجية نستخدمها غالبًا مع أطفالنا ، لكن يمكن تطبيقها بنجاح على البالغين أيضًا، بضع دقائق من التفكير يساعدك على تشكيل استجابة عقلانية للسلوك الخاطئ، أغلق على نفسك وابتعد عنهم قليلا ثم تحدث معهم بصوت حازم.

 

3- المرونة

يتوقع معظم الآباء أن يحترم أطفالهم سلطتهم  لكن لا يتعين عليك دائمًا أن "تفوز" بكل معركة لتكون والدًا قويًا وفعالًا.

قالت عالمة النفس إيما سيترون: "الحدود مهمة ولكن يمكنك أن تكون مرنًا ضمن هذه الحدود"، على سبيل المثال ، تريد إيقاف التلفزيون الآن ولكن طفلك يريد 10 دقائق إضافية. إن الموافقة على خمس دقائق إضافية تساعد طفلك على الشعور بأن لديه بعض التحكم ويتم الاستماع إليه.

 

4- تحقق من مشاعرك الخاصة

 قد يكون من المفيد فحص استجاباتك الخاصة، حيث قد تكون قلقًا بشأن شيء آخر تمامًا وتظهر مخاوفك الخاصة في نزاع مع طفلك.

وقال الدكتور بيلي: "يستغرق قضاء بعض الوقت في إدراك الحالة الذهنية الخاصة بنا وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على أبوتنا.. اعترف بمشاعرك ثم حاول فصلها عن رد فعلك تجاه سلوك طفلك المزعج."

 

5. كن متعاطفا

إذا كان ابنك شقيًا  فحاول أن تضع نفسك في مكانه للحظة، قد يكون إظهار التعاطف أمرًا صعبًا، ولكن يمكن أن يساعدك على فهم سبب سلوكه بهذه الطريقة.
 
يقول الدكتور بيلي: "بمحاولة فهم سلوك طفلك ، ستحصل على فكرة أفضل عن سبب عدم استجابته لك".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة