مؤرخ وشاهد عيان يرويان لـ"dmc" تفاصيل معركة الإسماعيلية .. فيديو

السبت، 25 يناير 2020 01:47 ص
مؤرخ وشاهد عيان يرويان لـ"dmc" تفاصيل معركة الإسماعيلية .. فيديو أحد شهود العيان على معركة 52
كتب رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استضاف برنامج برنامج مساء dmc الذى يقدمه الإعلامى رامى رضوان فى حلقة اليوم جلال عبده هاشم أحد شهود العيان على موقعة مديرية أمن الاسماعيلية، وأحمد فيصل مؤرخ وصاحب سلسلة كتب عن بطولات الإسماعيلية، وقال جلال عبده هاشم والذى كان يبلغ من العمر 11 عاما وقت الموقعة: احنا كمصريين ما ينفعش نعيش فى ذل اتولدنا ولقينا الانجليز فى الاسماعيلية وكانت الأمور لا تتوافق مع طباعنا وكان والدنا بيفسحنا فى القاهرة، وعلشان نخرج من الاسماعيلية كان لازم ناخد تصريح من الحاكم الانجليزى فى الاسماعيلية، وأحيانا كنا بنرجع وما ناخدش التصريح ما كان شفى حرية وكنا بنشعر بالذل، 25 يناير كان يوم عيد ميلادى وكنت بحضرله والإنجليز بوظوه، حاصرو القسم بإحكام ومنعه عنه الإمداد والذخيرة وجدودنا كانوا فوق وكانت الذخيرة قليلة وكانت معركة غير متكافئة .

وقدم أحمد  فيصل عن عيد الشرطة: التهنئة للمصريين على مرور 68 عاما، وقال إنه كتب كتابا عن الجيش المصرى أيضا فى وقت تعرض فيه الجيش المصرى للهجوم وأنه كتب كتابا عن موقعة الإسماعيلية بعد أن وجد أن الكثير من الشباب لا يعلمون عنها شيئا، وهى حكاية بطولية لأبطال الشرطة وكتبت أسماءهم بحروف من نور فى تاريخ مصر ، المفروض نوضح للشباب قد ايه جدودهم ضحوا فى معركة 52.

وأضاف: المعركة كانت بداية مش نهاية، كانت بداية لأحداث متلاحقة قبل معركة الشرطة فهى لم تكن وليدة اللحظة كا فى أعمال فدائية كثيرة سبقتها، واضطر اكسهام إرسال إنذار إلى اللواء أحمد رائف قائد قوات بلوكات النظام، وعلى حلمى محافظ القناة لتسليم جميع أسلحة القوات وترحيلهم إلى الاسماعيلية لأنهم غير قادرين على التعامل مع الفدائيين، وصد الهجوم على القوات البريطانية ، ورفضا الإنذار وكرر الإنذار اليوسباشى مصطفى رفعت كان أثناء تواجده وذهابه إلى مقر عمله فى مبنى المستوصف مع بواسطة اكسهام من الذهاب إلى عمله ودار حوار بينهما والمعركة معروفة استمرت 6 ساعات وكانت فى مكانين الأول المستوصف والثانى مبنى المحافظة، وكانت بالفعل غير متكافئة، وكانت بيبعت أكسهام نداءات للتسليم وكان مصطفى رفعت يرفض وكان يخرج على فترات لطلب معالجة الجرحى ولكن أكسهام كان يرفض، واضطر مصطفى رفعت إلى الاستسلام ولكن بعد أن نفدت الذخيرة.

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة