إنطلاق المرحلة الثانية من دورى الاكاديميات بالقليوبية بـ 12 مباراة بين 24 فريق

السبت، 25 يناير 2020 01:59 م

أحد الفرق المشاركة بدورى الأكايميات

القليوبية - إبراهيم سالم

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إنطلقت، اليوم السبت 25 يناير، المرحلة الثانية من دورى القليوبية لأكاديميات كرة القدم على مستوى المحافظة، بقيادة الدكتور محمود الصبروط مدير عام الشباب والرياضة بالقليوبية، المرحلة الثانية من فاعليات دورى الأكاديميات لكرة القدم، الذى بدأ للمرة الأولى بمشاركة 250 أكاديمية، "6000 لاعب" على ثلاث مراحل عمرية، وذلك تزامنا مع احتفالات الشرطة بعيدها القومى رقم 68، واحتفالات ذكرى ثورة 25 يناير.

وأكد الصبروط، أنه تمت تصفيات المرحلة الأولى على مستوى الإدارات الفرعية، وتم تصعيد الفائز بالمركز الأول والثانى فى كل مجموعة بكل إدارة فرعية إلى المرحلة الثانية.

وأوضح، أنه تم تكوين المرحلة الثانية من الفئة العمرية مواليد 2007 _ 2008، وقسمت إلى 4 مجموعات "16 فريق" ، ومواليد 2009 _ 2010 وقسمت إلى 4 مجموعات "16فريق" ، ومواليد 20111_ 2012 وقسمت إلى مجموعتين ( 8 فرق ) .

وأشار، إلى أنه يتم لعب دورى من دور واحد لكل مجموعة ليتم تصعيد الأول والثانى من كل مجموعة إلى الدور قبل النهائى ، الذى تقام مبارياته بنظام خروج المغلوب حتى المباراة النهائية لتحديد الفائز بالدورى فى كل مرحلة.

وأكد، أنه يهدف دورى الاكاديميات إلى اكتشاف المواهب الرياضية وتنميتها وتشجيعهم على التنافس، وذلك برعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، واللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية. وبتوجيهات الدكتور محمود الصبروط مدير عام الشباب والرياضة بالقليوبية، ووليد الفرماوى وكيل المديرية للرياضة، وتحت إشراف محمد عزازى مدير إدارة الرياضة.

وكانت قد دشنت مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية برئاسة الدكتور محمود الصبروط مدير عام الشباب والرياضة بالقليوبية، وبحضور الدكتورة إيمان ريان نائب محافظ القليوبية، والمهندس حمدى سلامة رئيس مدينة بنها، مبادرة "تراثك ميراثك"، وذلك بمركز شباب شبلنجة التابع لإدارة شباب بنها، بحضور عدد كبير من أهالى القرية من الشباب والكبار والسيدات.

وأكد الدكتور محمود الصبروط أن المبادرة تهدف إلى تعريف الشباب بآثار بلادهم وضرورة الحفاظ عليها وأهمية الدور الذى يجب أن يقوم به الفرد والمجتمع لحمايتها، وعدم تركها للعبث وتحقيق أكبر استفادة ممكنة منها والعمل على تنمية الوعى التاريخى بحضارة مصر ومكانتها بين دول العالم.