لماذا توقف ناسا تلسكوب سبيتزر الفضائي عن العمل نهاية يناير

السبت، 25 يناير 2020 11:00 م
لماذا توقف ناسا تلسكوب سبيتزر الفضائي عن العمل نهاية يناير تلسكوب سبيتزر
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ربما حان الوقت لنقول وداعًا لتلسكوب سبيتزر الفضائي التابع لناسا خلال أيام قليلة، ولكن ما هى الأسباب التى جعلت وكالة ناسا الأمريكية، تقرر ذلك فى هذا التوقيت تحديدا؟ إنها محاولة التلسكوب الدائمة فى الموازنة بين شحن البطارية والاتصال بالأرض والحفاظ على برودة أدواته، فعندما تم إطلاقها في عام 2003، لم تتداخل هذه المهام كثيرًا مع بعضها البعض، ولكن كلما استمرت المهمة، أصبح التحدي أكبر.

ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكى، فإنه بعد 16 عاما من إطلاقه.. ناسا توقف عمل تلسكوب سبيتزر 30 يناير الجارى، حيث ترسل أوامرها النهائية لها.

وقالت لويزا ريبول، عالمة فلك في أرشيف ناسا للأشعة تحت الحمراء التابع لمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، والذي يستضيف بيانات سبيتزر، "هناك نهاية طبيعية للبعثة ونصل إليها".
 
تم تصميم هذا التلسكوب للتركيز على ضوء الأشعة تحت الحمراء، والذي يتيح للعلماء رؤية الغبار الذي يحجب رؤية أنواع أخرى من التلسكوبات، خلال فترة مهمته، استخدم تلك الموهبة لمعالجة الألغاز الفلكية مثل كيفية تكوين النجوم والكواكب.
 
تقول سوزان دود، مديرة المهمة السابقة في شركة سبيتزر، "نرى مناطق تشكل النجوم، ونرى مجرات تتشكل وتندمج، وفرة كاملة من الأجسام الموجودة في الفضاء لا يمكن رؤيتها في أعيننا البصرية، ولكنها مرئية في الأشعة تحت الحمراء".
 
وأضافت دود "أحد الأشياء الفريدة حول سبيتزر التي تجعل ذلك ممكنًا هو مداره، فيدور سبيتزر حول الشمس، ويمتد خلف الأرض وينزلق بعيدًا عنا بعيدًا كل عام".
 
"إنه ينجرف من الأرض والقمر، لذلك لا يحصل على الأشعة تحت الحمراء التي يخلقها نظام الأرض والقمر، وبدون هذا التدخل، يمكن لسبيتزر جمع بيانات أفضل.
 
ولكن في النهاية ، يعني هذا المدار أن المركبة الفضائية ستكون على الجانب الآخر من الشمس من الأرض لفترة طويلة من الزمن، وهذا منع واضح للاتصالات الفضائية.
 
وكلما ابتعد سبيتزر عن الأرض، كلما اضطرت المركبة الفضائية إلى تحريف نفسها من أجل التواصل مرة أخرى مع علماءها. 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة