لعب الأطفال تحذر من "سلايم" الرخيص يحتوى مواد كيماوية ضارة

الجمعة، 24 يناير 2020 03:00 ص
لعب الأطفال تحذر من "سلايم" الرخيص يحتوى مواد كيماوية ضارة  سلايم - ارشيفية
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر بركات صفا نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، من استخدام لعب أطفال ضارة خاصة التي تلامس الجلد والفم ، ومن أبرزها ما ينتشر حاليا بـ "سلايم" والذى يعتبر مادة مطاطية يستخدمها الأطفال في اللعب لتشكيل العرائس والأشكال المختلفة، والتي دائما ما يفضلها الطفل أثناء اللعب باعتباره مادة مطاطية سهلة الاستخدام .

وأضاف بركات في تصريح خاص لـ "اليوم السابع"، أن هناك نوعين من الـ " سلايم " مستورد وهو النوع الأمن حيث يخضع لكافة شهادات الفحص عند دخول أي شحنات منه، كما يدخل مطابق للمواصفات القياسية الأوروبية والمواصفة القياسية المصرية التي تطبق نفس المعايير الأوروبية.

وأوضح،’ أن سعر  الـ "السلايم" المستورد في الأسواق يبلغ نحو 10 جنيهات للعبوة ، وذلك لاستخدامه ألوان وصبغات آمنه عند تصنيعه ، وبالتالي فهو آمن عند الاستخدام للأطفال .

وأشار إلى أن الخطورة تأتى في النوعيات التي يتم تصنيعها محليا، ومن الممكن أن تصنع في أماكن غير خاضعه للجهات الرقابة مثل ورش بير السلم وغيرها، وهو ما يظهر في سعر العبوة مقارنة بالمستورد وتبلغ نحو 3 جنيهات فقط، والخطورة هنا هو استخدام مواد كيماوية في المادة الخام المصنع منها السلايم المحلى بالإضافة إلى تخفيف الصبغات التى يصنع منها بالجاز أو غيرها من المواد الأخرى، مما يمثل خطورة على مستخدمى هذه النوعية وبالتالى يضر بالصحة العامة وخاصة الأطفال.

وتابع نائب رئيس شعبة لعب الأطفال، أن الصلصال المصرى الذى كان يستخدم قديما ليس له أي ضرر على الصحة العامة للمستخدمين، ويتم استخدامه لدى مصنعى لعب الأطفال في القوالب التى يصنع منها العرائس، حيث أن المواد المصنع منها آمنه ، ولفت إلى أن المواصفة القياسية المستخدمة في لعب الأطفال هي " an71 " وهى مواصفة تنطبق في شروطها على شروط المواصفات القياسية الأوروبية  ،وتبلغ نسبة نجاح العينات المستوردة أو المصنعة محليا من لعب الأطفال في المعامل المصرية ما يتخطى الـ 95% ، حيث أن الخطورة فقط على المهرب من الخارج أو مصانع بير السلم فى الداخل.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة