رجال الشرطة هم حماة هذا الوطن، سلموا أرواحهم فداءً لسلامة الوطن، ولقد جسدت الشرطة على مر السنين القيم الراسخة للشعب المصرى حين التزمت بالأمانة والإخلاص فى تحمل المسئولية مهما كانت تضحياتها وقد كان الولاء الاسمى لله والوطن والالتزام الصارم للواجب والمسئولية.
فمن غيرهم يحفظ الأمن والسلام ويمنع الإجرام ويقبض على المجرمين، فلولاهم لساد بين الناس الظلم والظلام فهم يؤدون واجبهم بكل أمانة وبعيدا عن الخيانة ولا يبيعون ضميرهم، فضميرهم المستيقظ هو وحده من يصون هذا البلد ويحميه من الخيانات والجرائم المختلفة المتمثلة فى القتل والسرقة وحوادث السير.
وهنا نذكر أنفسنا بأحداث ٢٥ يناير١٩٥٢ هو يعد تخليدًا لذكرى موقعة الإسماعيلية التى راح ضحيتها خمسون شهيدا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية على يد الاحتلال الإنجليزى فى معركة غير متكافئة بعدما رفض رجال الشرطة تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال الإنجليزى، ونحن نعتز بعطاءات رجال الشرطة ونقدر دورهم وجهودهم فى الدفاع عن أمن وأمان الوطن فرجال الشرطة هم السند لمسيرة الوطن الحبيب فى أوقات الحرب والسلام وعن عبد الله بن عباس رضى الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (عَيْنَانِ لَا تَمَسُّهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ الله، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِى سَبِيلِ الله) رواه الترمذى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة