لأول مرة بالصعيد.. ممر يضم رسومات تعليمية وخريطة مصر بطول 3 شوارع في إسنا

صرح محسن أحمد نائب مدير الإدارة التعليمية بمدينة إسنا، أنه فى إطار توجيهات رئيس الجمهورية لتوفير حياة كريمة للأسر الأكثر احتياجا بقرى الصعيد، وتوجيهات المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، بتذليل كافة العقبات أمام منظمات المجتمع المدني، شهدت مدينة إسنا جنوب الأقصر، افتتاح مدرسة التعليم المجتمعى بحاجر المساوية ضمن 9 مدارس تم إقامتها بالمنطقة عن طريق مؤسسة مصر الخير بدعم من مؤسسة "بحرين ترست"، وذلك بحضور رئيس مركز ومدينة إسنا محمد سيد سليمان.

وأضاف محسن أحمد لـ"اليوم السابع"، أن مدارس التعليم المجتمعى تساهم فى إتاحة فرص تعليمية متميزة للأطفال بالمناطق المحرومة، وتتميز هذه المدارس بالدمج التكنولوجى لمساعدة العملية التعليمية وتعزيز فرص التعلم، حيث شملت فعاليات افتتاح المدرسة أيضا افتتاح الممر التعليمى بجوار المدرسة، والذى يعد الأول من نوعه ويضم رسومات ومعلومات تساعد التلاميذ فى فهم الدروس والمناهج التعليمية والمهارات الحياتية بجانب إقامة مجموعة من الألعاب الترفيهية بالممر التعليمى للتلاميذ.

ومن جانبه توجه سليمان، بالشكر للقائمين على هذا العمل العظيم لدعم العملية التعليمية، وتوفير فرص التعليم للمتسربين خاصة فى القرى والنجوع التى لا تتوافر فيها خدمات تعليمية بهدف القضاء على الأمية  وإخراج جيل متعلم ومثقف يساعد فى بناء وطنه، موضحاً أنه قامت مؤسسة مصر الخير مع مؤسسة البحرين تراست بإفتتاح وتطوير ورفع كفاءة مدرسه عوده حمدان للتعليم المجتمعى، وإنشاء الممر التعليمى على إمتداد 3 شوارع ويعد الأول من نوعه على مستوى الجمهورية بحاجر المساوية، حيث تم عمل الممر التعليمى برسومات تعليمية وألعاب تفاعلية لحث الأطفال وتشجيعهم على الذهاب إلى المدرسة.

وحضر الافتتاح كل من محمد سيد سليمان رئيس مركز ومدينة إسنا، والمهندس محمد عشرى رئيس مجلس قروى النمسا، واللواء طارق داوود مساعد الأمن وقائد فرقة جنوب إسنا وأرمنت، واللواء خميس الضوى عمدة المساوية، والمسؤولين عن مؤسسة البحرين تراست ومصر الخير، وخالد عمران مدير مكتب قنا والأقصر بمؤسسة مصر الخير، وشريف عزوز مدير إدارة المتطوعين بالمؤسسة، ونجوى عاطف مسئول أول للتعليم المجتمعى بمؤسسة مصر الخير، وعبد الله محمد سيد مشرف ميداني، والمهندس محمد عبد الحفيظ مشرف بالمؤسسة، والمهندس أحمد خليل مشرف بمؤسسة مصر الخير، وأهالى حاجر المساوية الذين أبدوا سعادتهم للاهتمام بهم وأبنائهم لتعليمهم ليسعدوا بحياة ومستقبل أفضل.