ينبغى على المحامى الذى يرغب بالنجاح فى مجال عمله التحلى بالعديد من الصفات، ومنها:
القدرة على الحكم والتفكير النقدى، فيجب على المحامين أن يكونوا قادرين على التفكير بمنطقية لتحديد نقاط المشاكل فى حججهم الخاصة، بالإضافة إلى نقاط الضعف فى حجج المعارضين، وتوظيف هذه الميّزة فى تقرير أفضل طريقة للعمل.
التحلّى بالمهارات الشخصية، مثل القدرة على فهم الناس، وتحديد ما إذا كان الشخص شهادة صادقة وغير منحازة أم لا، ومعرفة أفضل نهج لاتباعه عندما يتم تقديم الأدلة، من أجل إقناع العملاء بمتابعة توجيهاتهم، أو إقناع الطرف المعارض بقبول التفاوض على قرار معين، وأن يكون لديهم المهارة فى قراءة كيفيّة تفاعل هيئة المحلّفين مع الأدلّة والشهادات المُقدّمة.
امتلاك مهارات تواصل مختلفة، كالمهارات الشفهيّة، ليكونوا قادرين على التفاعل فى قاعة المحكمة، وتقديم حجج مقنعة للقضاة وأعضاء هيئة المحلّفين، ومهارات الاستماع الفعّالة، حتى يكون لديهم القدرة على متابعة الشهادات المعقّدة، وفهم وتحليل ما يقوله لهم العملاء، بالإضافة إلى المهارات الكتابيّة، لأنهم قد يضطرون إلى كتابة مجموعة متنوّعة من الوثائق، بما فى ذلك دراسات الحالة القانونية.
امتلاك مهارات تحليلية من أجل استيعاب، وتحليل، وتنظيم أكبر قدر من المعلومات بطريقة منطقيّة، سواء كان ذلك فى كلية الحقوق، أم عند الإعداد لقضية معينة، وفى حال كان هناك أكثر من قانون ينطبق على الوضع، فيجب على المحاميين تقييم أى حجة يمكن أن توضّح قضيتهم بأفضل شكل ممكن. التحلّى بالمثابرة، حيث تتطلّب مهنة المحاماة قدراً كبيراً من الالتزام، بدءاً من الدراسة إلى ممارسة المهنة، فبمجرد أن ينجح المحامى فى الاختبارات المطلوبة منه، ويبدأ بقبول القضايا، فسيضطر غالباً إلى قضاء عدة ساعات فى الإعداد لقضيته، وفى إجراء البحوث، وإعداد الوثائق، وإجراء مقابلات مع الشهود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة