تريـــاقُ وصلكَ قبل الموتِ أرقُبُه
أُعللُ النفـــسَ أنـَّــــك زائرى بـ غَدِ
فيطعَنُ الغَـــــدُّ أحـــلامى بخِنْجَرِه
والعمرُ يجرى ومـــــالى حيلةٌ بيدى
فالعمرُ دونَك كأْسُ المُــــرِّ أشْرَبُه
ولولا طيفُك فَتَّ الهَّمُ فــــى عَضُدِى
فأقْبل بوجْهِكَ كــــم أشتاقُ طلعَته
ولا تُشمِتْ بي الأعــــــداءَ والحُسَدِ
في عشقِ وصْفِك مجنونٌ أنا َولِهٌ
وفي غيرِ حُبِّك إنـى للفتى الجَـــــلِدِ
دربُ المحبةِ فى لُقيـَــــــاك أسْلُكَهُ
ونيرانُ هَجْـــرِكَ مَقْروحٌ بها كَبِــدى
صلفُ التَسوف أنا ما عُدْتَ أقْدَرَهُ
فأَذنْ بِوصْليَّ يــا أمَلي ويـــا قَصْدى
لولا الرجاءُ لكــــان اليأسُ مُهْلكُنَي
فمــــــا أَمِــيزُ بين البـــَـرْدِ والصَهَدِ
منذُ التقينا أَعُـــــدُّ للقـــــا مُقَــــــلِ
قـــــــلبي وعقلي مَفْتُونٌ بِكُمْ وصَدِي
فحديثُ عِشْقِكَ مَرْوِّيٌ وعـــنْ ثِقَةٍ
كــــــــــلُ الدلائل تُنْبىُء صحةَ السَنَّدِ
حتى النُخاعَ تَمَلكَ مني مَشْـــهَدُكَ
يا سيِّدَ الرُسْلِ عند الحَوضِ خُذْ بيدى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة