التموين: صرف 93% من مقررات شهر يناير لأصحاب البطاقات التموينية حتى الآن

الخميس، 23 يناير 2020 12:00 ص
التموين: صرف 93% من مقررات شهر يناير لأصحاب البطاقات التموينية حتى الآن سلع تموينية -أرشيفية
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت شركات الجملة التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، عن انتظام صرف السلع التموينية المدعمة لأصحاب بطاقات التموين، ضمن مقررات شهر يناير الجارى، من خلال بقالى التموين ومنافذ التوزيع، ﻭصرف ما يقرب من 93% حتى الآن من مقررات الشهر الجارى، حيث يتم صرف السلع بقيمة الدعم المخصص لكل مواطن مقيد بالبطاقات.

وكانت الهيئة العامة للسلع التموينية بوزارة التموين والتجارة الدخلية، قد أعلنت عن طرح مناقصة محدودة رقم 3 لسنة 2020/2019 لتوريد زيت خام محلى بحد أدنى 3000 طن زيت صويا، و2000 طن زيت عباد على أن يبدأ التوريد من 1 - 15 فبراير 2020 لطرحه على بطاقات التموين وفى منافذ المجمعات الاستهلاكية.

وكان تقرير لوزارة التموين والتجارة الداخلية، قد كشف أن عدد البطاقات للمستفيدين من منظومة الدعم بلغ 5.22 مليون بطاقة بإجمالى 64 مليون مستفيد، فضلاً عن 73 مليون مستفيد من صرف الخبز المدعم بإجمالى دعم مالى يقدر بـ89 مليار جنيه.

وكان الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، قد أكد أن البورصة السلعية ستعمل على تقليل تداول السلع بالتوازى مع إنشاء العديد من المناطق اللوجستية والأسواق التجارة بالمحافظات المختلفة، كما أنها ستوفر قدراً من الحماية لصغار المزارعين عن طريق جمع إنتاجهم وتصنيفه وتسعيره، وكذلك إتاحة شفافية فى عملية التسعير على نحو يسهم فى زيادة القدرة على تصدير منتجات صغار المزارعين

ويذكران الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، أكد أن الوزارة لديها استراتيجية لتطوير الطحن للحفاظ على الأمن الغذائى من خلال عمليات صيانة مستمرة، لافتا إلى أنه تم عمل مراجعة شاملة للصوامع بكافة النواحى سواء أجهزة التحكم أو النظم الإلكترونية للرطوبة والحرارة، كما أن هناك برنامج حقيقى لإعادة دراسة القدرات الحقيقية للطحن وأنه تم تشكيل لجنة فنية على أعلى مستوى لمراجعة أداء المطاحن وتحديد ما يمكن تطويره والتوسع به، وما يمكن استغلاله بشكل أفضل بجانب أيضا إعادة تدوير الأصول واستغلالها بشكل مستمر.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة