"كيلى مور".. استرالية فى قبضة "الحرس الثورى".. الأكاديمية السجينة تسرب رسالة من محبسها وتكشف محاولات تجنيدها.. جارديان: إيران حاولت إرغامها على العمل جاسوسة.. ومؤتمر أكاديمى فى 2018 قادها للسقوط فى قبضة طهران

الأربعاء، 22 يناير 2020 05:00 ص
"كيلى مور".. استرالية فى قبضة "الحرس الثورى".. الأكاديمية السجينة تسرب رسالة من محبسها وتكشف محاولات تجنيدها.. جارديان: إيران حاولت إرغامها على العمل جاسوسة.. ومؤتمر أكاديمى فى 2018 قادها للسقوط فى قبضة طهران الاسترالية كيلى مور جيلبرت
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "الجارديان" إن إيران حاولت تجنيد الأكاديمية البريطانية الاسترالية كيلى مور جيلبرت للعمل جاسوسة لصالح طهران مقابل إطلاق سراحها، إلا أن المحاولة باءت بالفشل بعد رفض الأكاديمية، بحسب ما جاء فى خطابات مهربة من سجن إيفين.

 

وأوضحت الجارديان أن مور جيلبيرت، الأكاديمية التى تخرجت من جامعة كامبريدج وتخصصت فى سياسات الشرق الأوسط محتجزة فى سجن معزول يديره الحرس الثورى، وتقضى حكما بالسجن 10 سنوات بتهمة التجسس، وهى التهمة التى أكدت هى والحكومة الاسترالية أنها زائفة تماما.

وفى سلسلة من الخطابات المكتوبة بخط اليد للسلطات الإيرانية، أطلعت عليها الجارديان، تقول الأكاديمية إن احتجازها له دوافع سياسية، وكشفت أنه فى أكتوبر الماضى أطلعت على قرارين بديلين لاستئنافها، إما حكم بالسجن 13 شهرا، كان يعنى إطلاق سراحها بعد قضائها هذه الفترة بالفعل، والآخر يؤكد الحكم الأساسى بالسجن 10 سنوات.

 

وكتبت تقول إنها ليس لديها مال وفير لشراء الطعام، وممنوعة من المكالمات الهاتفية مع عائلتها، وتداعت حالتها الصحية والعقلية مما أدى إلى نقلها مرارا إلى المشفى. ورفضت مور جيلبرت عروض العمل كجاسوسة لصالح إيران.

 

وفى خطاب لمن يدير قضيتها، كتبت مور جيلبرت تقول: "من فضلك اقبل هذا الخطاب كرفض رسمى ومحدد لعرضكم لى بالعمل مع فرع الاستخبارات لقوات الحرس الثورى الإسلامى.. وتحت أى ظرف لم أقتنع بتغيير رأيى".

وتابعت قائلة: أنا لست جاسوسة، لم أكن أبدا جاسوسة وليس لدى اهتمام بالعمل لصالح منظمة تجسس فى أى بلد. وعندما أغادر إيران، أريد أن أكون امرأة حرة، أعيش حياة حرة ليس تحت ظل الابتزاز والتهديد.

 

وتم سجن مور جيلبرت، المحاضرة فى الدراسات الإسلامية بجامعة ملبورن، فى سجن إيفين منذ سبتمبر 2018، بعد أن تم اعتقالها فى مطار طهران أثناء محاولتها مغادرة البلاد بعد حضور مؤتمر أكاديمى.

 

وتقول الجارديان إن مور جيلبرت التى تحمل الجنسيتين البريطانية والاسترالية لكنها سافرت بجوازها الاسترالى، قد تم اعتقالها من جانب الزراع الاستخباراتى لقوات الحرس الثورى الإيرانى، وقد تم تصنيفها كمثيرة للشكوك من قبل أكاديمى آخر، وبسبب المادة التى أجرت مقابلات من أجل بحثها عليها.

 

تمت محاكمتها وإدانتها سرا العام الماضى بتهمة التجسس وحكم عليها بالسجن 10 سنوات، وفشل الاستئناف ضد الحكم الصادر بحقها.

 

وفى خطابات من سجنها كتبت ما بين يونيو إلى ديسمبر الماضيين، فإن مور جيلبرت كشفت عن وجود منعزل وغير ثابت. وأمضت أشهر فى زنزانة انفرادية، ثم تم نقلها إلى زنزانة 2 متر فى 3 متر، حيث ظلت الأضواء طوال اليوم، وتم تعصيب عينياه  لو تم نقلها.

 

وفى خطاب بتاريخ 26 أغسطس، توسلت الأكاديمية الاسترالية لمديرى السجن بنقلها من القسم المنعزل 2a فى سجن إيفين، والذى يديره الحرس الثورى، إلى قسم النساء العام، بموجب القانون الإيرانى بعد الحكم عليها ورفض استئنافها.

 

وقالت فى رسالتها "أنا موجودة فى 2A منذ حوالى عام، وقد تدهورت صحتى بشكل كبير خاصة بعد الحكم على. فى الشهر الماضى، كنت فى الرعاية الخاصة فى المستشفى مرتين، وفى مشفى السجن 6 مرات".

 

وقالت الجارديان إن الأكاديمية الاسترالية كانت شديدة الأدب فى خطابها وشكرت المسئولين على مساعدتهم لها فى قضيتها أو فى إعادة الكتب المصادرة، حتى اعتذرت عن لغتها الفارسية غير السليمة، لكنها أكدت أن إدانتها غير صحيحة.

 

وقالت فى خطاب فى أغسطس لرؤساء السجن: "أنا امرأة بريئة، وسجنت لجريمة لم أرتكبها ولا يوجد عليها دليل حقيقى".

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة