أعلنت حكومة بوركينا فاسو، مقتل 36 مدنيا فى "هجوم إرهابى" على سوق فى شمال بوركينا فاسو أمس الاثنين.وأضافت الحكومة في بيان ، اليوم الثلاثاء ، أن جماعات مسلحة هاجمت الناس في سوق قرية ألامو قبل إحراقه بالكامل. ويوم السبت الماضى، أعلن الجيش فى بوركينا فاسو، مقتل 6 جنود فى انفجار عبوة ناسفة لدى مرور مركبتهم بمحيط منطقة أربيندا شمال البلاد، وذكر الجيش فى بيان أوردته قناة (سكاى نيوز) الإخبارية اليوم السبت،" أن عبوة ناسفة يدوية الصنع وضعت بالقرب من يالانجا، بشمال غرب أربيندا أثناء مرور مركبة من وحدة تابعة لقوات أمن الشمال كانت فى مهمة استطلاعية؛ ما أسفر عن مقتل 6 جنود وجرح آخر".
يذكر أنه، قتل فى ليلة عيد الميلاد، 35 مدنيا من بينهم 31 امرأة، بالإضافة إلى 7 عسكريين جراء هجوم فى أربيندا، ويكثف المتطرفون هجماتهم فى منطقة الساحل، خصوصا فى مالى والنيجر وبوركينا فاسو، رغم انتشار الجنود الفرنسيين فى إطار قوة برخان.
وكانت قد أعلنت الشرطة المحلية فى بوركينافاسو، فى وقت سابق عن مقتل ستة إرهابيين وإصابة جنديين اثنين خلال عملية عسكرية لتفكيك قاعدة إرهابية فى مقاطعة "بيسيلا" شمالى البلاد.
وقالت الشرطة البوركينية، فى بيان نقل راديو (إفريقيا 1)، مقتطفات منه - إن وحدة التدخل المتعددة الأغراض التابعة للشرطة الوطنية نفذت عملية عسكرية واسعة النطاق فى (بيسيلا) بمنطقة وسط - شمال البلاد.
وأضاف البيان، أنه "فى نهاية الهجوم على مجموعة من الإرهابيين المتمركزين فى المنطقة المذكورة، كانت حصيلة العملية العسكرية كما يلي: تدمير قاعدة إرهابية وتحييد ستة إرهابيين وضبط أسلحة عسكرية وذخيرة ومواد مختلفة أخرى"، موضحا أنه تم تقديم الرعايا الصحية لضابطى الشرطة بعد إصابتهما خلال العملية.
من جانبه، اشاد المدير العام للشرطة الوطنية "جان بوسكو كينو" بالتزام الوحدات المنتشرة على الأرض لمحاربة انعدام الأمن بجميع أشكاله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة