صور.. سيبها علينا.. أهالى عزبة الوقف ببنى سويف يشكون عدم توصيل المياه لهم

الثلاثاء، 21 يناير 2020 04:12 م

احدي السيدات تحمل آنية المياه

بني سويف أيمن لطفي

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مجموعة من الأشقاء وأبناء عمومتهم يقيمون في عدة منازل مجاورة للزراعات جنوب بني سويف منذ سنوات، ويشكون حرمانهم من توصيل المياه وبعض والخدمات، وهؤلاء طالبوا تبني مشكلتهم لعرضها على المسؤولين، لإيجاد حلول لها ضمن مبادرة "سيبها علينا" والتي أطلقها موقع وجريدة اليوم السابع.

يقول معمر مبارك - عامل بالقرية، نشأنا في منطقة متاخمة لزراعات عزبة الوقف التابعة للوحدة القروية لأبسوج بمركز الفشن، و توارثنا وأبناء عمومتنا المنازل المقامة بالطوب اللبن ثم شيدناها بالطوب الأبيض.

وتابع مبارك : تزوجت وأنجبت أربعة من الأبناء وبرغم ظروفي المعيشة وعدم وجود دخل ثابت بسبب عملي بالرزق المقسوم، حرصت على إستكمالهم التعليم حتى لا يصبحون أميين لا يجيدون القراءة والكتابة.

وأضاف حسين مبارك عامل : لم تصل إلينا شبكة مياه الشرب حتى الآن ما يجعلنا نقطع مسافة500 متر سيرا على الأقدام حاملين الجراكن للحصول على مياه الشرب من عزبة الوقف ، ونعود بها محمولة على الأكتاف، وعندما نتغيب عن المنزل لاداء عملنا، يقوم أبناءنا الصغار بهذه المهمة الشاقة، لذلك نطالب بمد وصلة مياه شرب إلى منازلنا لانهاء معاناة الحصول على المياه يوميا.

وإستطرد عيد مبارك، عامل : منذ سنوات شكونا إلي مسؤولي الوحدة القروية حرماننا من الخدمات والمرافق " المياه والكهرباء" ، ونظرا لعدم قدرتنا المادية على تحمل نفقات مد السلك ، تبرع أحد الأهالي بتكلفة توصيل سلك كهرباء " كابل" ، يمتد من محول الكهرباء بعزبة الوقف حتى منازلنا وبرغم حصولنا على الإنارة إلا أننا نطالب بحقنا في توصيل التيار الكهربائي بشكل طبيعي، لتشغيل ما نحتاجه من أجهزة منزلية دون تلفها ، بدلا من الكابل المرفوع على أعمدة خشبية على إرتفاع قريب من الأرض، ما يمثل خطرا وينذر بكارثة إندلاع حريق أو صعق كهربائي في حالة سقوطه .

وأشارمسعود سالم _ عامل _ إلى أن المنازل التي يقيم بها مع إخوته وأبناء عمومتهم وأبنائهم متاخمة لزراعات عزبة الوقف، إلا أن بطاقات الرقم القومي مدون بها تبعيتهم للزواية الخضراء بمجلس قروي أبسوج، لافتا إلي عدم تحرير محاضر بناء مخالف لهم ، لذلك يطالبون بتقنين أوضاعهم لضمان توصيل المرافق اللازمة لمنازلهم وتوفير حياة كريمة لهم مثل باقي المواطنين، منوها عن تعدد شكواهم للوحدة القروية التابعين لها دون جدوى ما جعلهم يلجأون إلى اليوم السابع لتبني مشكلتهم.