قال السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الهدف الأساسي من مؤتمر برلين هو وضع خريطة طريق يرعاها المجتمع الدولي تسعى بالالتزام بالحل السلمى ووقف اطلاق النار فى ليبيا ومراقبته، ووقف التدخلات فى ليبيا، وإعلاء شأن الحل السياسي دون الحل العسكري، واحترام حظر توريد الأسلحة، وسيتم إرسال إعلان برلين إلى مجلس الأمن الدولي لإصدار بيان ملزم، لافتا أن تركيا كانت مقصودة بالعديد من البنود مثل وقف تقديم السلاح، يقصد بها الميلشيات القادمة من سوريا.
وتابع حجازي خلال مداخلة هاتفية في برنامج "من مصر" الذى تقدمة الإعلامية ريهام ابراهيم على قناة cbc : رسالة برلين كانت واضحة إلى تركيا إذا ما ارتكب أردوغان خطأ مثل توريد أسلحة إلى ليبيا فسوف يكون فى عداء ومخالفة صريحة للقانون الدولي.
وواصل حجازي قائلا: أهمية الدور المصري ومكانته يظهر عندما قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل: إن مصر والإمارات وروسيا لعبوا دورا هاما جدا فى تقريب وجهات نظر أوروبا نحو مايتم طرحة الآن فى برلين، فهى تقدر مكانة مصر ودورها فى المنطقة، وكذلك أشار وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية قائلا: لولا موقف الرئيس السيسى لتعرضت ليبيا لكوارث عديدة.
من جانب اخر كانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قالت، إن الأمم المتحدة اقترحت عقد اجتماع 5 + 5 بشأن ليبيا، مضيفة أننا متفقون على ضرورة حل الأزمة الليبية سياسيا، وكذلك جميعنا متفقون على احترام حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا.
وأضافت ميركل خلال المؤتمر الصحفي للإعلان الختامي لمؤتمر برلين حول ليبيا، أنه اتفقنا على عدم دعم الأطراف المتنازعة، مؤكدة أنه يجب إعطاء الليبيين حق تقرير مصيرهم سلميا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة