النباتات تتطور أسرع عشر مرات من الحيوانات.. باحثون يكشفون

الإثنين، 20 يناير 2020 01:00 ص
النباتات تتطور أسرع عشر مرات من الحيوانات.. باحثون يكشفون نبات - أرشيفية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الباحثون من جامعتي بريستول وإسيكس أن النباتات أفضل بعشر مرات من الحيوانات في بناء جينات جديدة خلال فترات التطور، حيث تشير دراسة جديدة إلى أن النباتات يمكن أن تتطور أكثر من مجموعة متنوعة من الجينات مقارنة بالحيوانات خلال ذورة التطور، فإن معدل الإنتاج الجيني مرتفع بعد دراسة الحمض النووي لأكثر من 200 نوع مختلف.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فتتبع العلماء أصل النباتات البرية منذ حوالي 470 مليون سنة عندما تم وضع جذورها في الماء لأول مرة. ويقول الفريق إن نتائجهم تتحدى الفهم السابق أن تطور النباتات كان عملية تدريجية بدلاً من إنتاج ضخم لجينات جديدة.
 
ووجد الباحثون أن هذه الزيادة في المادة الوراثية الجديدة كانت أعلى بعشرة أضعاف من تلك الموجودة في الأنواع الحيوانية عبر التاريخ. واستخدم فريق العلماء النمذجة الحاسوبية للعودة بالزمن وتتبع معدل النمو والتغيير والتقدم في هذه النباتات القديمة.

وقارنوا مجموعات بيانات 208 جينومات، السجل الكامل للحمض النووي داخل النباتات، التي تغطي جميع أنواع النباتات الرئيسية، ويمكنك الإطلاع على كواليس زراعة أول نبات على سطح القمر من هنا.

وقال الباحث الرئيسى للدراسة جوردي بابس: "اكتشفنا أن أصل النباتات البرية يرتبط بموجتين من جينات جديدة، وهو مستوى غير مسبوق من الجينوم". وأضاف باباس: "تتحدى النتائج التي توصلنا إليها الآراء السابقة حول هذا التحول كونه أكثر تدريجيًا على المستوى الجيني".
 
وجاءت الفترة الرئيسية الثانية من التغيير الوراثي التي درسوها بمثابة مصادفة للنباتات التي وصلت إلى اليابسة لأول مرة، فإن الجينات الجديدة التي جعلت النباتات كائنات متعددة الخلايا جاءت في وقت ما بعد الانفجار الأول للتطور.
 
أما الجينات المتعلقة بالتكيفات في البيئات الأرضية فجاءت بعد الانفجار الثاني من الجينات، ويخطط الفريق الآن لاستخدام نفس التقنيات لتحديد الجينات المقاومة للجفاف في المحاصيل على أمل مساعدة المناطق التي تعاني من إنتاج الغذاء.
 
وقال الدكتور بابس: "نخطط الآن لاستخدام نفس النهج لاستكشاف الجينات التي تنطوي على تحمل الجفاف"، مضيفا: "معظم المحاصيل حساسة لظروف الجفاف، وباستخدام طرقنا يمكننا العثور على الجينات المشاركة في مقاومة الجفاف التي يمكن أن نقدمها في النباتات الحساسة للجفاف".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة