ميرفت عمر رئيسا للجنة تحكيم الفيلم القصير بمهرجان العين الإمارتي

الأحد، 19 يناير 2020 06:45 م
ميرفت عمر رئيسا للجنة تحكيم الفيلم القصير بمهرجان العين الإمارتي ميرفت عمر
كتب على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تترأس الناقدة المصرية والكاتبة الصحفية ميرفت عمر لجنة تحكيم مسابقة الصقر الإماراتي للفيلم القصير، ضمن أقسام مهرجان العين السينمائي في دورته الثانية التي تقام فعالياتها خلال الفترة من 22 وحتى 25 يناير الحالى بمدينة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة.

ميرفت عمر هي نائب رئيس مهرجان الإسكندرية لدول البحر المتوسط ولها مشاركات نقدية عديدة بالصحف المصرية وسبق لها المشاركة في لجنة تحكيم بمهرجان مسقط السينمائي الدولي.

ويشهد "العين السينمائي" في دورته الثانية عدداً من الأفلام الإماراتية والخليجية والعربية، إلى جانب مبادرات وبرامج وعدد من المسابقات والأنشطة الخاصة، بما فيها العرض الافتتاحي، والعروض السينمائية الخاصة للأفلام العربية والعالمية في عرضها الأول، وتتنوع مسابقات المهرجان مسابقة "الصقر الإماراتي القصير" و"الصقر الخليجي الطويل"، و"الصقر الخليجي القصير" و"أفلام المقيمين" و"أفلام الطلبة" و"سينما العالم"، وستشهد الدورة الثانية حضور العديد من نجوم "الفن السابع"، أبرزهم احمد بدير وبشرى وطارق العلي وشيري عادل ومريم سلطان والعديد من نجوم الفن والسينمائيين الإماراتيين والعرب.

كما تم اختيار الفيلم السوداني "ستموت في العشرين"، المقتبس عن قصة "النوم عند قدمي الجبل" للكاتب السوداني حمور زيادة، ليعرض في حفل افتتاح "العين السينمائي"، في أول عرض له بمهرجان سينمائي خليجي، وهو للمخرج أمجد أبو العلا، واشترك معه في كتابته يوسف إبراهيم، ويعتبر هذا الفيلم هو الروائي السابع في تاريخ السينما السودانية، وعرض في العديد من المهرجانات العالمية والعربية حاصداً العديد من الجوائز كان أخرها جائزة "أسد المستقبل" من مهرجان فينيسيا السينمائي.

"ستموت فى العشرين" هو الفيلم الروائى الطويل الأول للمخرج السودانى أمجد أبو العلاء، المستوحى عن قصة "النوم عند قدمى الجبل" للكاتب الروائى حمور زيادة، إذ يولد مزامل فى قرية سودانية تسيطر عليها أفكار الصوفية، تصله نبوءة تفيد بأنه سيموت فى سن العشرين، فيعيش أيامه فى خوف وقلق إلى أن يظهر فى حياته سليمان، وهو مصور سينمائى متقدم فى العُمر، فهل سيخرج مزامل من الكابوس الذى أصبح ملازمًا له وكيف سيعيش حياته وهو محاصر بأقاويل عن موته القريب؟

ويعتبر هذا الفيلم الروائى الأول فى تاريخ السودان منذ 20 عامًا، والسابع فى تاريخها، ولاقى اهتمامًا عالميًا وحصل على منح مالية من عدة جهات مثل مهرجان برلين السينمائى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة