أكد الدكتور حسين أمين مدير مركز كمال أدهم للصحافة التلفزيونية والرقمية، أن مشروع مدونة السلوك الإعلامي للطفل "كود الطفل"، التى أعدها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بالتعاون مع المركز واليونيسيف، والمجلس القومي للأمومة والطفولة، بدأت منذ سنتين، وخلال تلك الفترة عمل فريق بحثي متكامل على بنودها، وذلك في سياق متماشي مع سياق يتبناه الرئيس عبدالفتاح السيسي، للاهتمام بالطفل والأطفال المهمشين.
وأضاف مدير مركز كمال أدهم للصحافة التلفزيونية في كلمته بورشة العمل المنعقدة بمؤتمر "مدونة السلوك الإعلامي للأطفال والأسر في مصر" ، أن المشكلة الأساسية التي واجهتنا، أن نراجع المنظمات العالمية، و75 مدونة سلوك للطفل حول العالم، وتمت الموافقة في الاجتماع الأخير مع مكرم محمد أحمد والأمانة العامة للأعلى الإعلام عليها".
وأوضح أن لقاء اليوم أساسي لتمكين وبداية صفحة جديدة في الإعلام لمنتجات تلائم الطفل المصري، وتستميله في عصر أضحت فيه تعددية القنوات وتخصصاتها مسألة حتمية ووجوبية، واستهداف الأطفال علامة من علامات التجديد، لافتا إلى أن الوضع يملي علينا تحديات، توجب علينا مسؤوليات سواء إعلام دولة أو خاص أو مستقل، بكل أنواعه مقروء ومسموع ومرئي، مؤكدًا أن الكثير يرى أن إعلام الطفل ليس أساسيا، وهي مسألة لابد أن تنتهي من أذهاننا.
ويعقد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ورشة عمل تشاورية لعرض بنود الكود الإعلامي المصري الخاص بالطفل والأسرة، اليوم الأحد بأحد فنادق القاهرة، وذلك بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة، مع منظمة يونيسيف.
وكان المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام، أصدر بالتعاون مع المجلس القومى للطفولة والأمومة بدعم من منظمة اليونيسف (مصر)، مدونة السلوك الإعلامى للأطفال والأسر فى مصر، وأولت الوثيقة اهتمامًا كبيرًا بحقوق الطفل مع التركيز على ذوى الاحتياجات الخاصة (أصحاب الهمم)، وكيفية تعامل الإعلام معهم واللغة التى ينبغى استخدامها معهم بحيث يكونوا مشاركين فى العملية الإعلامية فيما يخصهم، وتأتى الوثيقة تفعيلًا لمبادئ الاتفاقيات والمواثيق الدولية لحقوق الطفل، وتفعيلًا لما نادى به الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرورة حماية الطفل المصرى بصفة عامة وذوى القدرات الخاصة (أصحاب الهمم) بصفة خاصة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة