أكرم القصاص - علا الشافعي

قراصنة أتراك يهاجمون مواقع حكومية يونانية

السبت، 18 يناير 2020 02:19 م
قراصنة أتراك يهاجمون مواقع حكومية يونانية قراصنة الانتر نت - صورة أرشيفية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قام عدد من القراصنة الأتراك باختراق عددا من المواقع الحكومية اليوناني، حسبما جاء فى الوكالة الروسية "سبوتنيك" نقلا عن صحيفة "iefimerida.gr".

وقالت الصحيفة إن موقع جهاز الاستخبارات الوطني "NIS"، ووزارة الشؤون الخارجية، والبرلمان، ووزارة المالية، وبورصة أثينا، توقفوا عن العمل.

ووفقًا للصحيفة، فقد نفذت الهجوم مجموعة من القراصنة الأتراك التي تطلق على نفسها اسم "أنكا نيفرلر" (Anka Neferler)، حيث أعلنت عبر موقع "الفيسبوك" أنها أوقفت عمل المواقع.

وأضافت المجموعة أن هذا الهجوم كان ردا على موقف أثينا والتهديدات اليونانية ضد تركيا.

ويشار إلى أن المواقع المذكورة أعلاه توقفت عن العمل لمدة مؤقتة، وهي الآن تعمل بشكلها الطبيعي.

بالغ الرئيس التركى رجب أردوغان فى تصريحاته المثيرة للجدل، والتى تؤكد إصابته بحالة من الهزيان والابتعاد عن الواقع، حيث زعم أردوغان فى تصريح نقلته قناة الحدث إن طريق السلام فى ليبيا يمر عبر تركيا.

وواصل الديكتاتور التركى رجب طيب أردوغان، قمعه لمعارضيه، بعد حرمان حزب المستقبل، الذى أسسه أحمد داود أوغلو، بعد إعلان المجلس الأعلى للانتخابات فى تركيا، عن قائمة الأحزاب المؤهلة للمشاركة فى الانتخابات المحتملة المقبلة، ليس من بينها حزب داود أوغلو الجديد.

 

ووفقا لـ"الحرة"، تضمنت القائمة 15 حزبا سياسيا، أقصى المجلس حزب المستقبل الذى أسسه حديثا رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو، وجاء فى بيان المجلس الأعلى للانتخابات أن الأحزاب التى تم إقصاؤها من القائمة لا تستوفى الشروط اللازمة للمشاركة فى الانتخابات المحتملة.

وجاء فى البيان، أن الأحزاب التى نظمت جمعيتها العامة قبل ستة أشهر من الأسبوع الثانى من يناير 2020 وتلك التى ثبت تنظيمها الحزبى فى نصف المقاطعات التركية الـ81 على الأقل سيتم تزويدها بقائمة انتخابية، لكن يبدو أن الشرط الذى وضعه المجلس يستهدف حزب غريم الرئيس رجب أردوغان، إذ أن حزب المستقبل عقد جمعيته العامة فى 13 ديسمبر الماضى فقط.

وكان حزب داود أوغلو نشر قائمة إسمية بـ 154عضوا مؤسسا بينهم مسؤولين سابقين فى حزب العدالة والتنمية، الذى يقوده أردوغان.

ويبدو أن أردوغان لم يغفر لداود أوغلو ورفاقه محاولتهم إنشاء حزب معارض، حيث قال فى تصريحات سابقة: "لقد رأينا هذا من الكثير من أعضاء الحزب سابقا، لقد عمد بعضهم للتكتل فى مجموعات داخل الحزب نفسه"، مضيفا: "هذا لا يهمنا، نحن راضون للغاية وسعداء بأعضائنا الحاليين".

ومنذ انشقاقه عن الحزب، بدأ داود أوغلو، بوجه المعارض الأول للرئيس أردوغان، ما كلفه الإقصاء المسبق من السباق الانتخابى المقبل.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة