لا يزال النظام التركي، برئاسة رجب طيب أردوغان يواصل جرائمه ضد أبناء الشعب التركى، وذلك بالتنكيل والانتهاكات المستمرة، سواء بالقتل أو الاعتقالات والفصل من أعمالهم بسبب معارضتهم للنظام الحاكم في تركيا.
نائب حزب الشعب الجمهوري التركي عن مدينة إسطنبول، سازجين تانريكولو، أعد تقريرًا حديثا بعنوان "حطام انتهاكات حزب العدالة والتنمية للحقوق"، يفضح فيه انتهاكات حقوق الإنسان في الفترة من 2002 إلى 2019 في ظل نظام الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأكد التقرير انتهاك حياة المواطنين لعدة أسباب منها "الإعدام دون محاكمة، وعدم الامتثال لتحذيرات التوقف، وفتح النيران عشوائيًا، وجرائم ضد مجهول، وهجوم المنظمات غير القانونية" ونتيجة لذلك فقد 41 ألفا و694 شخصًا حياتهم في آخر 17 عامًا في تركيا؛ من بينهم 875 طفلًا.
وعلى الرغم من أنه حتى عام 2011 لم تكن هناك دراسة كافية حول الانتهاكات لكن اعتبارًا من هذا التاريخ ثبت انتهاكات لحقوق الإنسان وخاصة انتهاكات حقوق الطفل، ففي 2011 توفي 815 طفلًا، وفي 2012، مات 606 أطفال، ووصل العدد في 2013 نحو 633 طفلًا، وفي 2014 وصل إلى 627، وفي 2015 بلغ 875، بينما في 2016 قل هذا العدد بسبب غلق المؤسسات التي تصدر هذه البيانات بموجب مراسيم القانون وتوفي 242 طفلًا، وفي 2017 توفي 138 بينما في 2018 توفي 88 طفلًا، وفي 2019 توفى 80.
وذكر التقرير أنه في الفترة من 2002 إلى 2019 تم ارتكاب 59 جريمة كراهية، وبحسب المعلومات التي تم الوصول إليها بداية من 2008 فقد 367 جنديًا حياتهم، وفى نفس الفترة تعرض 23 ألفا و959 شخصًا للتعذيب، وأكبر حملة تعذيب حدثت في 2015 في الهجوم التفجيري الذي شنته داعش في فترة الانتخابات وتعذب خمسة آلاف و671 شخصًا، كما تم اعتقال 721 صحفيًا وما زال يوجد 199 صحفيًا في السجون، وأكثر عام اعتقل فيه الصحفيين هو 2017 حيث تم اعتقال 206.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة