للمرة الثانية صعد المرشد الإيرانى آية الله على خامنئى، أمس على المنبر لالقاء خطبة الجمعة بسلاحه المعهود وهى بندقية قناصة من طراز "دراجونوف" روسية الصنع، فى واحدة من أعنف خطبه التى ألقاها، وسط توترات مع الولايات المتحدة على خلفية اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليمانى، وضرب الحرس الثورى قواعد أمريكية فى العراق، فضلا عن الاستياء الداخلى من إسقاط طائرة أوكرانية، وتهديدات واشنطن باستهداف 52 هدفا فى العمق الإيرانى.
وربما كانت المرة الأولى التى ألقى فيها كلمة، ممسكا بنفس السلاح فى يونيو 2019، بعد تهديدات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بشنّ هجوم عسكرى على إيران، وسط توتر مُتصاعدة بين البلدين، عقب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووى يونيو 2018، وفرضها حزمات من العقوبات الاقتصادية المُشدَّدة على طهران.
وخلال الخطبة وجه المرشد الايراني خطبة باللغتين العربية والفارسية، وفي الجزء الفارسي الذي خاطب به الايرانيين، قال خامنئى إن قلة أهانت سليماني ومزقت صوره بينما كان هناك ملايين الايرانيين شيعوا جنازته، وذلك تعليقا علي التظاهرات التي خرجت في جامعات ايران الاسبوع الماضي، منددة باسقاط الحرس الثوري طائرة اوكرانية، كما وصف اليوم الذي وجه فيه الحرس الثورى الإيرانى ضربة صاوخية لقاعدة عين الاسد بالعراق يوم الله.
ويقدم لكم "اليوم السابع" حقائق عن تاريخ البندقية وفقا لـ"سبوتنك" الروسية.
- البندقية التى لوح بها "خامنئى" تُعدّ بندقية قنص روسية ذاتية التحميل
- صمَّمها يفجينى دراجونوف، وهى مُعتمدة فى الخدمة لدى الجيش الروسى منذ 55 عاما
- أصبحت بندقية "دراجونوف" إحدى أكبر بنادق القنص فى العالم، وتوسع انتشارها حتى وصلت إلى اعتمادها فى الخدمة لدى جيوش أكثر من 30 دولة.
- صُنعت البندقية فى الاتحاد السوفيتى، انطلاقا من خطر الحرب الكبيرة فى أوروبا. إذ كانت قوات حلف الناتو تتسلح بسرعة ببنادق آلية ومدافع رشاشة لاستخدام الطلقات النارية "7.62х51 NATO".
- تتميز بندقية "دراجونوف" بطلقات نارية قوية بعيار 7.62/54R ملليمتر، عالية الدقة، وسرعة إطلاق نار عالية (30 إطلاق فى الدقيقة)، والدقة القتالية العالية، وبصريات قياسية، والمدى الطويل للنيران الفعالة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة