بيع أغلى عملة بريطانية بمليون جنيه إسترلينى.. تعود للملك إدوارد الثامن

السبت، 18 يناير 2020 10:54 ص
بيع أغلى عملة بريطانية بمليون جنيه إسترلينى.. تعود للملك إدوارد الثامن العملة الذهبية النادرة
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت ريبيكا مورجان، رئيسة خدمات هواة جمع العملات بمصلحة سك العملة البريطانية، إن أحد هواة جمع المقتنيات اشترى عملة نادرة عليها صورة الملك البريطانى إدوارد الثامن تعود لعام 1937، مقابل مليون جنيه إسترلينى (1.31 مليون دولار)، مما يجعلها أغلى عملة بريطانية على الإطلاق.

 

وأضافت مورجان أن العملة المباعة واحدة من أندر العملات، وتحظى بأكبر اهتمام فى العالم، وبالتالى ليس غريبا أن تسجل رقما قياسيا جديدا بين العملات المعدنية البريطانية، وتزن العملة المصنوعة من الذهب عيار 22 قيراطا 7.98 جرام، وهى أصغر وأخف قليلا من الجنيه المعدنى الحالى.

العملة الذهبية النادرة
العملة الذهبية النادرة

 

وكانت العملة واحدة من 6 عملات أعدتها مصلحة سك العملة الملكية عندما اعتلى إدوارد الثامن العرش فى 1936، وكان مقررا إنتاجها للتداول اعتبارا من 1937، لكن الملك إدوارد تنازل عن العرش فى ديسمبر 1936 ليتزوج الأمريكية واليس سيمسون، الأمر الذى أدى إلى إلغاء الإنتاج الواسع للعملة.

 

يشار إلى أنه فى نهاية سبتمبر 2019، كانت قد بيعت فى مزاد علنى قطعة نقدية برونزية فريدة قيمتها بنس واحد، عليها صورة الملك إدوارد الثامن، الذى لم يتوج ملكا، لأنه تنازل عن العرش بسبب الحب، بمبلغ 133 ألف جنيه إسترلينى، فيما كان إدوارد الثامن قد حكم بريطانيا 10 أشهر فقط، تنازل بعدها عن العرش، قبل مراسم تتويجه رسميا، لكى يتمكن من الزواج من المطلقة أوليس سيمبسون.

 

وبعد تنازل إدوارد الثامن عن العرش تم تتويج شقيقه جورج السادس، والد ملكة بريطانيا الحالية إليزابيث الثانية، ملكا على بريطانيا، وقالت صحيفة The Sun، إن القطعة النقدية نادرة جدا لأنها لم تكن متداولة، لأن القطع النقدية النحاسية كانت تسك كنماذج أولية عشية تتويج الملك.

 

كان الملك إدوارد الثامن ملك بريطانيا قد أحب امرأة أمريكية مطلقة تدعى والاس سيمبسون وتعلق بها، وقد كان حبه لها مخالفة صريحة للدستور الملكى البريطانى وبرتوكول زواج أصحاب العرش الذى لا يسمح للملك العازب بالاقتران من مطلقة.

 

هذا البروتوكول لم يأبه به الملك إداورد الذى أصر على عدم التنازل عن المرأة التى أحبها، إصرار قادة فى النهاية إلى التنازل عن العرش من أجل استكمال زواجه بها، حيث تخلى الملك ادوارد الثامن عن العرش لأخيه من أجل الزواج بالمرأة التى أحبها.

 

وكان الملك إدوارد الثامن ابن الأكبر لملك بريطانيا الملك جورج الخامس والملكة مارى، وفى عام 1930، وبينما كان لا يزال أمير ويلز، التقى إدوارد امرأة أمريكية اسمها واليس وارفيلد سيمبسون، وكان زواجها الأول انتهى بالطلاق، وعندما التقت الأمير كانت متزوجة من زوجها الثاني، إرنست سيمبسون، وربط بين الأمير وسيمبسون حباً عميقاً.

 

وتوفى جورج الخامس فى يناير عام 1936، ونجح إدوارد الثامن للوصول لحكم بريطانيا كملك، طلقت السيدة سيمبسون من زوجها فى وقت لاحق من ذلك العام، وكان الملك مصمماً على الزواج منها، لكنه لم يستطع إقناع الأسرة الملكية أو المسؤولين فى الحكومة قبول امرأة مطلقة لتكون ملكة.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة