أثناء تجمع عائلى ودود ولطيف يجمع بين أفراد العائلة كبار وصغار السن.. دار حوار له تنبؤات مألوفة تحدث فى كل تجمع عائلى من هذا النوع، (أخبار المدارس أيه بأه ياجماعة مبقاش فى رحمة كم رهيب سحلوا العيال) وإذا بالرد، (هو أنتو مدرستكو اسمها أيه بتفرق طبعا مش كل المدارس أى كلام كده.. مع نظرة خبيثة ومنتصره منها).. رن إنذار داخلى ببداية شجار فى مكنونه غيره تختفى على استيحاء ومع محاوله منى لتلطيف الجو (لا يا جماعة هى الولاد كلها مبتحبش تذاكر ومتعبين ربنا يقوينا).
جاء رد إحدى القريبات العزيزات (مهو لو الرجالة تساعد شويه معانا الدنيا تمشى لكن إزاى يسيبوا القهوة وقعده الموبيلات لمين ده إمبارح أحمد جوزى ده (بجوارها مباشره)😳😳قعد ست ساع.....)،، قاطعتها بسرعه (خلاص يحبيبتى وحشتنى قعدتك اوى ازاى راسمه الايلاينر حلو كده يا قمر...)😇كان تدخلى لإلهائها فى وقته المناسب قبل تدخل أحمد جوزها واستعداده للرد أو الفتك بها.. ومع محاولاتى لتهدئه الجو المتوتر... فجأة صاحت ابنة أختى الصغيرة (اهى عمتو جت أهى ولابسه نفس الطقم الى بتتريقى عليه يمامى انتى وخالتو دايما) ومع لحظة صمت للجميع وانتظارهم ردود الأفعال😯😯 (صرخت فى الجرسون وافتعلت مشاجرة مع مدير المطعم تدخل فيها كل رجال العائلة وانتهت بوصول الشرطة وانشغال الجميع) وانتهت المقابلة مع عدم وجود فرصه لرد حمات أختى وبنتها على موضوع الطقم إياه)) خسارة كان نفسى اعرف هيقولو ايه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة