ماجدة الرومى فى أغنيتها الشهيرة "كلمات "بتقول:
والمَطر الأسودُ فى عينى ...يتساقطُ زخاتٍ زخات
يحملُنى معه يحملُنى......لمساءٍ وردىِّ الشُرُفات
وصف حالة الحُب ...
ولآلئ دموع الفرح تتساقط فتختلط بكُحل عينيها فيبدو كالمطرِ الأسود ..
شىء جميل جداً نسمعه دوماً فى الروايات وفى الحقيقة أحياناً...
ولكن ....
ليست كلُّ النساء تبكى فرحاً....
هُناك نساء تتساقط دموعهن أيضاً زخاتٍ زخات ...
ولكن هذه المرة بسبب"أشباه رجال"...
هل اللوم على أشباه الرجال ؟أم اللوم على أمهات أشباه الرجال ؟ أم اللوم على زوجات اشباه الرجال؟ ...أم على مجتمع أشباه الرجال ؟
لا تُوجد جملة من الجمل السابقة تحمل فى طياتها معنىً طيباً ....
وبالتالى الاسباب هُنا هى جمعاء ..
*لنبدأ #بشبهِ_الرجل_منذ_مولده ....
وحيداً ففى الغالب يكون مُدللا ....
لهُ من الأخوات واحدة ...اثنتان ..أو أكثر فيكونُ أيضاً مدللا ..
ولكن الكارثة الكُبرى هذه المرة ليست فى إجابة مطالبه ...
فى وقوع النيزك على كوكب الزُهرة الكائن معه فى المنزل ...
فيَشب معتمداً على أن تنظيف الملابس والطهى وأعمال المنزل مُرتبطة فقط بالجانب الأنثوى ....
وهو لا يعلم شيئاً ... ما الصعوبة الكائنة فى التعلم؟ أم هى مسألة اتكال وعدم رغبة فى التعلم؟...
#شبه_الرجل_عند_الزواج
"علىَّ التحمل فى سبيل أولادى" ...وما الفائدة من هذا الابتلاء أن يكونَ جليساً لأولادك؟!
" سيتغير بالتأكيد" ....
مبدأ "العصا لمن عصى" .....
نحنُ معشر النساء سبب وسبب رئيس فى التمرد الزوجى .....
الضعف ليس أبداً بسبب هامشى ........
الضعف هو بمثابة رُخصة قيادة للأزواج.. ولكن قيادة فى طريقِ مُقفر ملىء بالحيّات ....
أما القُوة ولستُ أعنى النِدية! هى بمثابة قيادة فى طريقِ آمن ...
فلن يلجأ شبه الرجل ابداً للمرأة القوية .....
وأعود لأقول "التربية هى المُشكل والمُشَكِّل لشخصية #شبه_الرجل" ....
#تمرد_شبه_الرجل_والمجتمع ..
كارثة كُبرى ....
المجتمع الذكورى بكل أساسياته مع نظرة المجتمع للمرأة المُطلقة ....
تجعله فى تمادٍ مُستمر وتوحش أبدى ...
خوف المرأة من هدمِ المنزل وتشرد الأولاد ...
لن يتشرد الأولاد.... وهدم منزل ربُّه بهذه الصفات لا يُحزن عليه إطلاقا...
فبناء حياتك مستقلة بعيداً عن الإهانة والغوغائية والتعنت ....
هى بمثابة رحمة لأطفالك من عذابٍ دائم ومشاكل نفسية وجسدية كُبرى فى المستقبل ..
#الحُرية_للمرأة #
