سقيمٌ.... صرتُ لا أدرِي
طبيبٌ عَجِبَ منْ أمْرِي
أُعَانِى كثيراً فمنْ يَدْرِي
بوجعٍ أنّٰ......منْ وَجَعِي
وقدرٌ يَمْشِي..بلْ يَجْرِي
إليّٰ...... خَوفِى أَنْ يَأتِي
وأنَا لا زلْتُ.... فى أملِي
بأنَّ اللَّهُ........ سيغفرُ لي
وأتمادى وربِّى يَسْتُرُنِي
يُنَادِى عَلَيّٰ...... يا عبْدِي
أَمَا آنَ يا عبْدُ.. أنْ تأتِي
أما آنَ تَلُوذُ..بمَنْ يشْفِي
أَتَيتُ إليك..فكُنْ عَوْنِي
وَأُنْسِى بغُرْبِتِي..وَحْدِي
ومالى سِواكَ......ياربِّي
يُعِينُ مثْلِى أنْ....يمْضِي
فى طاعَتِه....إليٰ أجَلِي
إِلاهِى سَاعِدْنِي..قَوِّمُنِي
فأنَا لا أرْجُو.....أَنْ يأتِي
زَمَانٌ وقدْ هزَّنِى ضَعْفِي
وَجَرْجَرَنِى .....إليٰ ذَنْبِي
وأَرْجَعَنِى إليٰ .... نَدَمِي
أُحِبُّكَ يا علّامُ...مَا أُخْفِي
فَطَهِّرْ نَفْسِي...مِنْ يَأْسِي
وَدَاوِينِى بندمى يَا أَمَلِي