لعل المصور سعيد بذلك المشهد الذى التقطه!
لأنه يراه طريفا من وجهة نظره
حيث من المستحيل أن الدولفين يؤذى الطفلة
حتى لو كان قرشا فبينهما جدار زجاجى
وهذا ما يعرفه المصور لكن لا تدركه الطفلة !
فلم ينظر إلى الذعر والهلع الذى أصاب الطفلة
حيث تظنه وحشا قد يهاجمها وينقض عليها !
كثر هؤلاء الأشخاص ....
الذين تسعدهم تلك المواقف التى قد تحزن الآخرين
يشغلهم البحث عن سعادتهم الشخصية
كلقطة طريفة يسجلها بعدسته مهما كانت الملابسات
وأتذكر فى هذا الموقف ذلك المصور
الذى انشغل بتصوير تمساح يهاجم شخصا
وهو مستمر فى تصوير مشهد الانقضاض!
مع أن تدخله قد يكون له دور فى إنقاذ حياة إنسان
ولكن هل يمكن أن تطغى المهنة
على الجانب الإنسانى إلى هذا الحد ؟!
ولو كان هناك تعليق مناسب للصورة فيكون اقتراحى
" لا تبنى سعادتك على أحزان الآخرين ! "
فيجب أن تتغير تلك الثقافة والنظرة للأمور
وكذلك الحكم عليها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة