كيف تنبأ أحد قادة "عبد الناصر" بمستقبل زعيم الأمة قبل 13 عاما من رئاسته لمصر

الأربعاء، 15 يناير 2020 04:21 م
كيف تنبأ أحد قادة "عبد الناصر" بمستقبل زعيم الأمة قبل 13 عاما من رئاسته لمصر جمال عبد الناصر
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحيى "اليوم السابع" ذكرى ميلاد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حيث تستعرض أبرز المواقف الإنسانية والحياة الشخصية للرئيس الراحل، ونستعرض أبرز تقرير سرى صدر عن الرئيس الراحل خلال علمه ضابط فى الجيش خلال مطلع أربعينيات القرن الماضى، ففى التقرير السرى السنوى الصادر من الكلية الحربية عن جمال عبد الناصر خلال عامى 1940 إلى 1941، يؤكد التقرير أن حالة الضابط الصحية جيد، وأن مؤهلاته العسكرية جيدة، وفيما يتعلق بالأخلاق يؤكد التقرير السرى أن الأخلاق جيدة جدا ومثال طيب، وفيما يتعلق بالمكانة الشخصية يؤكد التقرير أنه محترم ومحبوب بين أخوانه ورؤسائه، وفيما يتعلق بالمظهر يؤكد التقرير أنه جيد وحسن المظهر، وقائد كتيبة الثالث مشاه.

scan0001
 

 

وفى التقرير السرى لحالة جمال عبد الناصر فى الجيش، بعد تخرجه من الكلية الحرية، وبالتحديد بين عام 1941 إلى عام 1942 ، يؤكد أن حالة الضابط الصحية جيد، والمؤهلات العسكرية أيضا جيد، وفيما يتعلق بالأخلاق فهى جيدة جدا، والمكانة الشخصية محبوب من مرؤوسيه ومحبوب من لأخوانه، والمظهر أيضا حسن المظهر.

 

وخلال الملاحظات العامة فى التقرير السرى تؤكد أنه ضابط نبيه يضحى معظم وقته فى إنجاز عمله ويجيد الألعاب الرياضية، ومضى عليه عاما كاملا وهو أركان حرب الكتيبة فما وجدنا منه سوء الإخلاص فى العمل والتفانى فى أن يجعل الكتيبة فى مقدمة الوحدات، وتبشر أعماله بالمستقبل الحسن إن شاء الله، حيث جاء هذا التقرير قبل 13 عاما من تولى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر رئاسة مصر.

scan0021
 

 

وفى وقت سابق، أكد طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن التنظيم ارتكب جرائم عديدة خلال حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مشيرا إلى أن الرئيس الراحل وجد مراوغة شديدة من قبل الجماعة ضد الوطن، وكان كلما اقترب من اتفاق معهم نقضه التنظيم حيث كانوا دائما في موقف مناهض للدولة، ومارسوا الإرهاب والعنف ضد كل معارضيهم فى مصر.

 

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة