دعت عائشة موسى، عضو مجلس السيادة الانتقالى بالسودان، مكونات شرق السودان إلى الاتفاق على كلمة سواء، ونبذ الفرقة والشتات، من أجل الوصول إلى تسوية لكافة مشاكل المنطقة وتجاوز الصراع والقتال والاتجاه نحو البناء والتعمير، وقالت موسى، لدى مخاطبتها اللقاء التشاورى من أجل توحيد رؤى أهل الشرق بشأن المفاوضات المنعقد فى الخرطوم، إنه من الأجدر أن يناقش أهل الشرق السلام فى منطقتهم، داعية إلى مشاركة الجميع فى اللقاء والإدلاء برؤاهم حول القضية.
وناشدت عائشة موسى، أهل الشرق، التمسك بالسلام مهما تباعدت وجهات النظر وتصاعدت الاختلافات، مطالبة بتغليب خيار المصلحة العامة لأهل المنطقة.
وحثت الذين لم يشاركوا فى اللقاء بأن ينضموا ويساهموا فى رسم خريطة السلام بالمنطقة، معبرة عن ثقتها فيهم وحملهم هم الوطن، موضحة أن ثورة ديسمبر التى قادها الشباب، نبذت الاختلاف، ونجحت بفضل الشباب الذين جسدوا دورا وطنيا مشرفا.
وأكدت، أن الحكومة الانتقالية بكل مكوناتها تنتظر من أهل الشرق اتفاقهم على كلمة سواء.
وكان نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالى بالسودان، الفريق أول محمد حمدان دقلو، قد أعلن فى وقت سابق، إن القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، تعقد اجتماعا فى تلك الأثناء، لحسم الأحداث التى شهدتها مدينة الخرطوم.
وكانت الحكومة السودانية أعلنت أن بعض مناطق الخرطوم شهدت تمردا لقوات هيئة العمليات التابعة لجهاز المخابرات العامة، حيث خرجت وحدات منها إلى الشوارع، وأقامت بعض المتاريس، وأطلقت زخات من الرصاص فى الهواء.
وأكد دقلو - فى تصريح صحفى اليوم الثلاثاء - إن القوات المسلحة والقوات النظامية جاهزة للتدخل للسيطرة على الأوضاع، وهى على أهبة الاستعداد، وتنتظر تعليمات القيادة العامة.
وأضاف أن رئيس جهاز المخابرات العامة، الفريق أول أبو بكر دمبلاب، طلب فرصة لتسليم سلاح القوات التى نفذت هذا التحرك فى هيئة العمليات، ثم العودة إلى ثكناتها، ومحاسبتها.
وناشد دقلو، المواطنين، الابتعاد عن أماكن الأحداث لمنح الفرصة للقوات لحسم تلك الأحداث، متمنيا ألا تراق أية دماء فيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة