مصر تشارك بمنتدى حوكمة الانترنت 2020 بالأمم المتحدة

الثلاثاء، 14 يناير 2020 05:05 م
مصر تشارك بمنتدى حوكمة الانترنت 2020 بالأمم المتحدة المهندس مصطفى عبد الواحد
كتبت هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشارك مصر، ممثلة فى الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، فى اجتماع المشاورات المفتوحة الأول واجتماع الفريق الاستشارى متعدد الأطراف لمنتدى حوكمة الإنترنت 2020، فى الفترة من 14 إلى 16 يناير بمقر الأمم المتحدة بجنيف، سويسرا، ويقدم منتدى حوكمة الإنترنت منصة عالمية لأصحاب المصلحة المتعددين لمناقشة قضايا السياسة العامة المتعلقة بالإنترنت وستركز الاجتماعات على القضايا المتعلقة بمنتدى حوكمة الإنترنت 2020 وبرنامجه والأنشطة ما بين الجلسات، هذا بالإضافة إلى مناقشة دور منتديات حوكمة الإنترنت الدولية والإقليمية والتطورات المستقبلية لآلية عمل المنتدى.

وتهدف الاجتماعات إلى وضع قائمة الموضوعات الرئيسية لمنتدى حوكمة الإنترنت 2020 واستئجار منتديات أفضل الممارسات والموافقة على مجموعات عمل الفريق الاستشاري متعدد الأطراف ووضع خطة مبدئية لأحداث عام 2020 وفعالياته.

وتعتبر قضية حوكمة الإنترنت وإدارته من أهم القضايا الاستراتيجية المتعلقة بسياسات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث إنها لا تقتصر فقط على تعريف الإنترنت وإدارته وإنما تتطرق إلى أبعد من ذلك خاصة فى القرن الحادى والعشرين حيث امتدت لترتبط وتشتمل على أبعاد أخرى متعلقة بالبنية التحتية، والتنمية المستدامة بشقيها الاجتماعى والاقتصادى، والأمن، والتشريع.

وأهم ما يميز قضية حوكمة الإنترنت هو تعدد المحافل، التى دائما ما يحتوى جدول أعمالها على بند خاص بها، وإن كان محفل منتدى حوكمة الإنترنت يعد المحفل الرئيسى الذى يناقش مثل هذه الموضوعات بالإضافة إلى أنه يسمح بتواجد أصحاب المصلحة جنبا إلى جنب مع الحكومات وعلى قدم المساواة معهم، فضلا عن أن طبيعة تكوين شبكة الإنترنت يستلزم أن تكون إدارتها تفاعلية بين كافة أصحاب المصلحة ليس فقط داخل حدود الدولة الواحدة وإنما تمتد لتشمل النظراء من الدول الأخرى.

ويهدف منتدى حوكمة الإنترنت إلى مساعدة أعضائه لإيجاد الوسائل المناسبة لتوفير الإنترنت بأسعار معقولة، وتعزيز التزام الدول الأعضاء لتبنى آليات حوكمة الإنترنت الحالية والمستقبلية أيضاً، حيث يقوم رواد المنتدى بمناقشة السياسات العامة ذات الصلة بحوكمة الإنترنت لدفع بلادهم نحو المزيد من الاستقرار والأمن والمزيد من التنمية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة