صراع واشنطن وطهران يقسم أمريكا اللاتينية من البرازيل إلى فنزويلا

الثلاثاء، 14 يناير 2020 06:09 م
صراع واشنطن وطهران يقسم أمريكا اللاتينية من البرازيل إلى فنزويلا امريكا اللاتينية
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى السنوات الأخيرة من توسع الحكومات الشعوبية فى أمريكا اللاتينية، نجحت إيران فى نشر الروابط المختلفة فى مجالاته المختلفة التجارية والسياسية فى أمريكا اللاتينية، وأنشأت اتصالات متقاربة مع رجال الأعمال والسياسيين فى المنطقة، وكشف  الصراع بين واشنطن وطهران بعد مقتل الجنرال الإيرانى قاسم سليمانى، انقسام أمريكا اللاتينية حول العلاقات مع إيران.
 
وتعتبر فنزويلا والاكوادورو وبوليفيا والأرجنتين ونيكاراجوا وكوبا من الدول التى فتحت أبوابها لإيران، بينما البرازيل تعتبر من الدول الداعمة للولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد تولى الرئيس اليمينى المتطرف جايير بولسونارو، والذى يسير على خطى ترامب، وفقا لصحيفة "لا ريبوبليكا" الأوروجوية.
 
وأشارت الصحيفة فى تقرير لها إلى أن الأزمة الدولية بين الولايات المتحدة وإيران بعد مقتل الجنرال سليمانى كشفت عن الدول التى تقف مع إيران، خاصة فنزويلا حيث قام رئيس الجمعية الوطنية التأسيسية، ديوسدادو كابيلو، بزيارة السفارة الإيرانية مع رسالة "عاشت إيران.. عاشت الشعوب الحرة"، فى الوقت الذى دعم بولسونارو ترامب وقال "موقفنا التحالف مع أى بلد فى العالم فى مكافحة الارهاب".
 
وقالت الصحيفة إن تاريخ الدبلوماسية الإيرانية مع دول أمريكا اللاتينية يعود إلى أكثر من قرن فى بعض الحالات، وعلى الرغم من أمريكا اللاتينية لم تكن أولوية بالنسبة للإيرانيين، إلا أنها أصبحت أكثر جاذبية لتخفيف العزلة الدولية التى تعانى منها بسبب تطويرها لبرنامجها النووى.
 
وحول وجود حزب الله فى أمريكا اللاتينية، قالت راشيل اهرنفيلد مديرة المركز الامريكى للديمقراطية "العلاقات المريحة بين هذه الحكومات وايران تسهل حرية حركة اعضاء حزب الله فى انحاء المنطقة مما يسمح لهم بنقل المخدرات"، مضيفة "حزب الله يمكن أن يعطى لهم المشورة الاستراتيجية والأسلحة"، مضيفة: "وفى المقابل، أمريكا اللاتينية تقدم الخدمات الجنائية، بما فى ذلك تهريب المخدرات والأسلحة".
 
قال لويس فليشمان وهو استاذ جامعى فى الولايات المتحدة وخبير فى قضايا الشرق الأوسط من أصل أوروجواى "هناك تكامل بين ايران وحزب الله وعصابات المخدرات" وأوضح أن "الأنفاق التى بنتها عصابات المخدرات لنقل منتجاتها عبر الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة تشبه تلك الأنفاق التى بناها حزب الله فى لبنان لنقل الأسلحة".
 
أما ماثيو ليفيت، مدير برنامج مكافحة الإرهاب والاستخبارات فى معهد واشنطن: "قريبا جدا، سيكون حزب الله قادرا على جمع المزيد من الأموال من تجارة المخدرات أكثر من جميع مصادر تمويله الأخرى".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة