برلمانى معلقا على استجواب "الصحة": "أنا حزين لعدم تواصل الوزيرة مع النواب"

الثلاثاء، 14 يناير 2020 07:00 م
برلمانى معلقا على استجواب "الصحة": "أنا حزين لعدم تواصل الوزيرة مع النواب" الجلسه العامة -ارشيفية
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علق الدكتور محمود شحاتة، عضو مجلس النواب، على الاستجواب المُقدم من النائب محمد الحسينى والموجه لوزيرة الصحة والسكان بشأن تهالك مستشفى بولاق الدكرور العام، قائلا: "الضرب فى الميت حرام"، وتابع: "الوزيرة بتقول هو دا اللى موجود، ممكن تفرش الملاية وتقولنا المرتبات المتدنية وليس فى الإمكان أكثر مما كان، وكل هذا، الرقابة مطلوبة، وأنا حزين لعدم تواصل الوزيرة مع النواب"، مطالبا بتفعيل الاستجوابات فى مجالات أخرى وليس الصحة فقط.

ومن ناحيته قال الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب: "الوزيرة لا تتعرض إلا لمسئولية سياسية، وليس هناك أى تعرض لشخصها بأى صورة من الصور، وهذه هى قواعد المسئولية السياسية الطبيعية، والممارسة تتم فى إطار القانون والدستور، ولا مساس بقواعد التقدير والاحترام للشخص المسئول".

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم، لمناقشة أول استجواب مُوجه للحكومة خلال الفصل الشتريعى الحالى، وهو الاستجواب المُقدم من النائب محمد الحسينى والموجه لوزيرة الصحة والسكان بشأن تهالك مستشفى بولاق الدكرور العام وإهمالها، حيث عرض النائب محمد الحسيني، مقدم أول استجواب يناقش تحت قبة البرلمان موجه لوزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، حول تهالك مستشفى بولاق الدركرور العام، صورا وفيديو للوضع الحالى للمستشفى والتى قام بتسجيلها بنفسه، قائلاً: "هذا نموذج للمستفشيات الحكومية فى مصر، وتخدم 4 ملايين مواطن فى مناطق شعبية".

وأشار الحسيني، معلقاً على مجموعه من "الشكاير المتكدسة"، بأنها نفايات خطرة بالإضافة إلى مخلفات المستشفي، لافتاً إلى ظهور مواسير الصرف الصحي، وانتشار الكلاب والقطط داخل المستشفى فى وضع غير مقبول.

ويظهر فى الفيديو الذى نشره الحسيني، وجود بعض الأجهزة المتهالكة الملاقاه فى الطرقات من اسره وغيرها، مشيراً إلى إغلاق قسم العلاج الطبيعي، قائلاً : ما يحدث وضع مخزى"، وتناول الحسينى خلال الفيديو، وضع الحمامات داخل المستشفى، بالإضافة إلى النفايات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة