أكرم القصاص - علا الشافعي

الكرواتى تشاتشيتش يؤجل ملف الراحلين عن بيراميدز لنهاية يناير

الثلاثاء، 14 يناير 2020 04:30 ص
الكرواتى تشاتشيتش يؤجل ملف الراحلين عن بيراميدز لنهاية يناير الجهاز الفنى لبيراميدز
كتب أحمد طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجل الكرواتى أنتى تشاتشيتش المدير الفني للفريق الكروي الأول بنادي بيراميدز، ملف اللاعبين الراحلين في انتقالات شهر يناير الجارى، لحين حسم موقفه والتأكيد على عدم احتياج الفريق لخدماتهم فى الفترة المقبلة، وعلى رأسهم طارق طه وأحمد توفيق وعبد الله بكرى، وطلب المدير الفنى من الإدارة تأجيل ملف الراحلين لنهاية الشهر الجاري.

وأكد المدير الفني لبيراميدز أنه يركز على المجموعة الحالية من اللاعبين ولا يفكر في تعاقدات جديدة ولا يهتم بأمر رفض زيادة الاستبدال، وهدفه التعامل مع مجموعة اللاعبين الحاليين وتجهيزهم للمرحلة الصعبة المقبلة في الدوري والكونفدرالية، خاصة أن الفريق يضم مجموعة مميزة من اللاعبين وبإمكانهم إكمال الموسم بذات القوة.

وكان تشاتشيتش استقر على إجراء تعديلات جذرية فى تشكيل فريقه فى المواجهتين المتبقيتين بدور المجموعات بالكونفدرالية الأفريقية أمام اينوجو رينجرز النيجيرى وإف سى نواذيبو الموريتانى، ومنح البدلاء فرصة المشاركة خاصة بعدما ضمن الفريق السماوى التأهل لدور الثمانية بالبطولة.

وحقق بيراميدز فوزًا مهمًا على المصرى البورسعيدى بنتيجة 2 / 0 فى المباراة التي جمعتهما مساء الأحد على استاد الدفاع الجوي ضمن مواجهات الجولة الرابعة من المجموعة الأولى للبطولة الكونفدرالية الأفريقية في نسختها السابعة عشر، أحرز البوركينى إيريك تراورى هدف التقدم لبيراميدز على الفريق البورسعيدي فى الدقيقة 21، ثم نجح نبيل عماد دونجا فى إحراز الهدف الثانى للفريق السماوى بالدقيقة 71 من تسديدة صاروخية، وشهدت الدقيقة 43 إهدار عبد الله السعيد ركلة جزاء حصل عليها بيراميدز بعد عرقلة دودو الجباس داخل منطقة الجزاء.

بهذا الفوز حصد بيراميدز بطاقة التأهل لدور الثمانية بالكونفدرالية الأفريقية، بعدما تصدر مجموعته برصيد 12 نقطة، وجاء المصري البورسعيدى فى المركز الثانى برصيد 6 نقاط، بينما يقبع رينجرز النيجيري ونواذيبو الموريتانى فى المركز الثالث والرابع ولكل منهما نقطتين.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة