أكرم القصاص - علا الشافعي

رجل فى الستين من عمره: للمرة الثانية زوجتى تقيم ضدي دعوي طلاق وتهدد بسجنى

الإثنين، 13 يناير 2020 02:00 ص
رجل فى الستين من عمره: للمرة الثانية زوجتى تقيم ضدي دعوي طلاق وتهدد بسجنى محكمة الأسرة_أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشتكي زوج أمام محكمة الأسرة، أثناء رده على اتهامات زوجته فى دعواها لتطليقه، من عنف زوجته، واعتيادها على ملاحقته بدعاوي قضائية إثر كل خلاف ينشب بينهما، ليؤكد: " زوجتى تناست 23 سنة عشره زوجية، وأصابها الجنون، وبدأت فى ارتكاب تصرفات لا تليق بسنها، وعندما واجهتها بالرفض وهددت بمعاقبتها، قررت الزج بي بالسجن، والاستيلاء على أموالي".

وأضاف الزوج البالغ من العمر 61 عام، أثناء جلسات تسوية المنازعات:" عشت طوال سنوات زوج مثالي أتقي الله فى زوجتى، ولكنها قررت أن تواجه الاحسان والمعروف بالغدر، فلم تراعي حسن عشرتى، وقررت الانتقام مني، رغم خضوعي لها، وتلبية طلباتها التى لا تنتهي، وتحمل سلوكها السيئ ".

ويؤكد:" بداية الخلافات بيننا بعد وقوعي فى أزمة مالية، خسرت فيها معظم أموالي، لتظهر حقيقتها، وتقرر الهروب بما تبقي من مال معي، بعد أن قررت بيع بعض الممتلكات التى سجلتها باسمها، بدلا من أن تساندنى وتقف إلى جوارى فى محنتى".

ويتابع:" لم يقتصر الأمر على سرقتها أموالى وممتلكاتي، بل سعت للخلاص مني وقررت أن تزج بي داخل السجن، وكأنها كانت تنتظر هذه اللحظة، رغم أننى لم أكن أدخر جهدا كى أرى نظرة السعادة فى عينيها، وضحيت بصحتى وراحتي لتنعم برغد الحياة، وبعدها أقامت دعوي طلاق ضدي للمرة الثانية بعد فشلها بالحصول على حكم سابقا".

يذكر أن القانون وضع شروط قانونية يجوز فيها للقاضى استخدام سلطته فى منح الزوج حق تطليقها  طلقة بائنة للضرر، بعد تبينه الضرر الواقع عليها وفق قانون الأحوال الشخصية، مشيراً إلى أن القانون وصف الإكراه الحق للزوج بأن يثبت لدى القاضي أن الزوج مقصر في أداء واجباته، أو مضر لزوجته بالقول أو الفعل، فهنا إذا طلبت الزوجة من زوجها أن يطلقها وتعسف الزوج في استعمال حقه ولم يطلق.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة