القارئة رحاب السيد تكتب : باسورد تلفونى

الإثنين، 13 يناير 2020 04:00 م
القارئة رحاب السيد  تكتب : باسورد تلفونى باسورد تلفونى أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثناء جلوسى فى منزلى بعد استغراق الجميع فى النوم ومع استمتاعى بلحظات الهدوء المنتظرة إذا بصوت صراخ يأتى من منزل أحد الجيران، سيدة المنزل جارة عزيزة ورقيقة فتحت باب المنزل وجريت نحو باب بيتها وجدت زوجها يخرج بغضب وعصبية شديدة وهى خلفه تسبه وتتوعده ومع إحراجى الشديد لا مفر ... لابد من الكلام معها وتهدئتها (جرى ايه يابنتى من امتى وصوتكوا بيعلى كده فى ايه بس اهدى ) ومع التقاط أنفاسها إذا بها تفاجئنى (تصدقى عامل باسورد على تلفونه مرتين قبل كده راقبته وعرفتهم ولقيت بلاوى على موبيله وعدنى مفيش أسرار بينا ولا باسورد تانى أكيد مخبى حاجة وولعت خناقة) مع اندهاشى إن يكون باسورد تلفون سبب الخناقة وتفكيرى العميق ممكن يكون ده سبب لخراب بيت!!

عدت لمنزلى والفكرة لا تخرج من رأسى وإذا بجرس الهاتف يفزعنى فى وقت متأخر مكالمة من أختى (الحقى ابن هوايدا فى المستشفى أبوه رزعه علقه عرف يفتح الباسورد بتاعت تلفونه ولاقى بلاوى هنروح الصبح نزوره) ومع انزعاجى وانفعالى عليها (اللى بيعمل باسورد بيخبى حاجة غلط مش عايز حد يعرفها،، أنا ضد الفكرة دى حصل ايه فى الدنيا بس).

وفى الصباح وأثناء عبورى الشارع وانتظار اختى فى الجهة المقابلة أمام المشفى إذا بسيارة مسرعة تقف فجأة وتتفادنى بسلام ومع رعبى الشديد وفزعى من صوت الفرامل (فى أيه يا مدام متركزى كنتى هتودينى فى داهية شكلك مخضوضة؛؛ أكلملك حد هاتى موبيلك أطلبلك حد بس ده مقفول بباسورد!! "وطى صوتك ياعم🙈شكرا يابرنس سبنى اموت الا الباسورد".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة