القارئ ابراهيم العطار‎ يكتب : "أحمد .. حنا"

الإثنين، 13 يناير 2020 02:00 م
القارئ ابراهيم العطار‎ يكتب : "أحمد .. حنا" الوحدة الوطنية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حبه حراميا .. اتكاتروا عليا من كام يوم ،، ماكنتش عارف اعمل ايه ،، كنت حاسس ان اليوم ده اخر يوم ليـا ،

حاولت اهرب لكن ماعرفتش من كترتهم لفوا عليـا ،،

والوقت كان متأخر والشارع كان ساكت ، والنور مش متشغل، والناس كانت نامت

ماكنش ساعتها في ناس ف الشارع ، كنا ساعه صلا ، كنا الفجريا

لقيتهم بيقربولي بيخوفوني بيقولولي ، طلع كل الى معاك ،

وانا لو قاومت هخسر ، ، وبرده مش هقدر، اطلع اللي معايا ، وفكره اني استسلم لأ مش هاعرف  وف الحالتين الخساره جايه جايا

لقيت واحد مايعرفنيش ولا يعرفهم ، دخل بسئلهم وبيستفهم ، ايه الحكايه ؟

قالولوا لو كتـرت مش هاتلوم غير نفسك ، ولو طولت يبقي انت الجاني علي نفسك،

لقيته شد معاهم ، ومن هنا ابتدت الروايه

بييجي عليك ساعات بيبقي نفسك تقاوم ، لكن الكتره هتغلب  الشجاعه

لكن لما  تلاقي ان ليك ضهر ، بيبان قوتك .. لكن لما تبقي لواحدك وحدتك تغلبك

اهو وقت ما حسيت ان في ضهر بسندني ، قولت ف بالي هو ده الى انا كنت مستنيه قولت دلوقتي لو كان الطريق ده مستحيل اخرج منه ، فدلوقتي مستحيل انتوا الى تخرجوا من عليه

وقومناهم بوحدتنا ، ووحدتنا قسمتهم

احنا اتصابنـا .. لكن قوتنـا  ضعفتهم..

 اتجرحنا .. لكن انتصرنا علي كترتهم  ..

قالولنا الرحمه ،، وبقوا بينادوا بأعلي صوتهم ، حد يلحقهم

انا أحمد .. هو كان حنـا ..

ووقت صلاه الناس ف الفجريا .. وقت مالقيت حنا

دافع عني من غير ما يعرف انا ابقي مين ، من أي دين ؟

لو ماكنش موجود .. ماكنش بقي ليا صوت

وبقينا ايد واحده ، واتعاهدنا نكون ع الحلوه والمره

حنا اداني نخله وقالي ازرعها ف وسط الصحرا علشان بلدنا  تكبر تتعمـر ..

قالي خد بالك هايوقعوا بيننـا .. وعمر ديننا ودينكوا كان بيحرر ..

وفعلاً اول ما بدئت ، لقيت كلام من تحت لتحت ..

قالولي النخله لو اتزرعت وسط الصحرا مش هاتعيش بلاش تزرعها

قولت الرزق طالما هايصيبها يبقي مافيش شيئ يمنعها

لو الأرض قالت يوم مش هارويها ، السما هاتقوم وهاترزقهـا

لو المايه ماجتش ف يوم من تحتيها يبقي أكيد هاتيجي من فوقهـا

والصحرا اتعمرت ، وبلدنا اتطورت ،

لو ماكنش اداني النخله ، كانوا الى عاوزنها صحرا واقفين حالنا

ولو ماكنتش زرعت النخله ، ماكنش الخير طالنا وجالنا ..

وطول ما ايدينا دايماً واحده طول ما بلدنـا هتفضل جنا..







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة