أكد مصطفى الزائدى أمين الحركة الوطنية الليبية، أن جماعة الإخوان حاولوا تأسيس ميليشيات لتحل محل الجيش الوطني الليبي، مشيرا إلى أنه فى عام 2014 وجه الشعب الليبى صفعة للإخوان ورسالة للعالم أجمع، عندما اختار برلمان بلاده لمواجهة برلمان الجماعة الذى سعى لإقصاء الشعب الليبى، وما حدث منذ عام 2014 من إرهاب من قبل الإخوان جاء بعد أن تأكدوا فقدانهم القدرة على الدخول للسلطة التشريعية فى ليبيا.
وأضاف أمين الحركة الوطنية الليبية، فى تصريحات لبرنامج المواجهة المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن البرلمان الليبى هم قوة وطنية يمثلون نبض الشعب الليبى واتخذوا جملة من القرارات والإجراءات المهمة جدا بالنسبة للشعب الليبى، وربما من أهمها إعادة تأسيس الجيش الليبى، لأن الجيش الليبى تم ضربه قبل ذلك من قبل الإخوان وقياداته.
وتابع أمين الحركة الوطنية الليبية: مجلس النواب الليبى تبنى الضباط الذين تقدموا للعمل بقيادة المشير خليفة حفتر، وأسسوا نواه للجيش من لا شىء، وهذا القرار الذى تأسس بقرار من مجلس النواب الليبى عام 2015 الآن يسيطر على أكثر من 95% من التراب الليبى ، ولذلك مشهود لمجلس النواب هذا الدور الوطنى .
وكانت قناة إكسترا نيوز، سلطت الضوء على كلمة عقيلة صالح، رئيس البرلمان الليبى داخل البرلمان المصرى، الذى أكد فيها على الدعم المصرى للشعب الليبى، حيث قال خلال تلك الجلسة التاريخي وفى البرلمان المصرى: "نحن أيها السادة أمام تاريخ يعيد نفسه بكل وضوح وعندما تعجز الأمم عن اتخاذ مواقف جادة وتهتز العدالة وتفقد القوانين الدولية والمواثيق والأعراف مصداقيتها ويعلن التوحش عن نفسه دون تردد أو خوف، لكن التاريخ بإعادته لنفسه لن ينسى أن يسجل في قادم الأيام بعون الله ونصره وللمرة الثالثة وبحروف من دماء ذكية صفحات جديدة تضاف إلى صفحات جهاد الأجداد والآباء ونضالهم جهاد الأحفاد وتضحياتهم على شواطئ ما داستها قدم معتد إلا بترت ولا يد امتدت إليها بسوء إلا وقطعت".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة