أكرم القصاص - علا الشافعي

خطوط حمراء لا يمكن لـ"طهران" تجاوزها فى تصعيدها ضد واشنطن.. التخطيط لاغتيال أمريكيين..الهجوم على سفارات الولايات المتحدة بالمنطقة.. استهداف المصالح الأمريكية .. وكاتب كويتى: إيران قد تسعى للتصعيد عبر وكلائها

الإثنين، 13 يناير 2020 01:00 ص
خطوط حمراء لا يمكن لـ"طهران" تجاوزها فى تصعيدها ضد واشنطن.. التخطيط لاغتيال أمريكيين..الهجوم على سفارات الولايات المتحدة بالمنطقة.. استهداف المصالح الأمريكية .. وكاتب كويتى: إيران قد تسعى للتصعيد عبر وكلائها ترامب وروحانى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم التصريحات التهديدية التى تخرج من الجانب الإيرانى ضد الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن تلك التصريحات وهذه التهديدات التى تخرج من طهران لا تعدو أكثر من أنها مجرد رمزية وليست حقيقية، وظهر ذلك بشكل كبير من خلال الضربة الأخيرة التى وجهتها إيران ضد قواعد أمريكية فى العراق، وما ترتب عليه من ضرب إيران طائرة مدنية أوكرانية بالخطأ بعد ان اعتبرها جزء من التهديدات الأمريكية ، وهو ما يكشف اضطراب النظام الإيرانى.

خطوط حمراء لا يمكن للنظام الإيرانى أن يتخطاها خلال تصعيد ضد الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن هناك 5 خطوط حمراء لا يمكن لإيران أن تتجاوزها أمام الولايات المتحدة الأمريكية، وأنه حال تم تجاوزهما من الجانب الإيرانى فإن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ستشن حربا شاملة ضد طهران، موضحًا أن الخط الأحمر الأول هو التخطيط في اغتيال أمريكيين عسكريين ومدنيين ، ومشيرا فى ذات الإطار إلى أن الخط الأحمر الثانى هو تهديد مباشر للمصالح الأمريكية بالشرق الأوسط .

وأضاف الباحث الإسلامى، لـ"اليوم السابع"، أن الخط الأحمر الثالث هو الاعتداء والهجوم على السفارات الأمريكية بالمنطقة ، موضحا أن الخط الأحمر الرابع هو تهديد حلفائها وفي مقدمتهم إسرائيل ، فيما يتمثل الخط الأحمر الخامس فى تجاوز محددات أمريكا الجديدة في ملف النووي الإيراني.

وبشأن ما إذا كانت إيران قادرة على تجاوز الخطوط الحمراء للولايات المتحدة الأمريكية، قال هشام النجار إن إيران لن تفعل ذلك بشكل مباشر فقد اكتفت بالرد المباشر الخجول الحريص على عدم استفزاز أميركا للحرب أو توسيع المواجهة التي لن تكون في صالح ايران، متابعا فى ذات الوقت:  لكن يتبقى لدى ايران الردود غير المباشرة عن طريق وكلائها وميليشياتها بالمنطقة.

وحول تصريحات المسؤوليين الإيرانيين أنها يسعون لإخراج القوات الأمريكية من المنطقة، قال الباحث الإسلامى: هذا كله كلام دعائي للاستهلاك الداخل كدعاية أنها أوقعت ثمانين أميركيا في الهجوم الأخير.

فيما أكد محمد حامد، الباحث السياسى، أنه بعد الضربة التى وجهها الحرس الثورى الإيرانى ضد قواعد أمريكية فى العراق عاد كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإيران إلى قواعدهما سالمان ، متابعا: لا جديد بعد الآن بشأن التصعيد الأمريكى الإيرانى سوى العقوبات الأمريكية التى يفرضها الرئيس الأنريكى دونالد ترامب على إيران مجددا، موضحا أن إيران ستسعى أن تكون على مائدة الانتخابات الأمريكية المقبلة بل ستعمل على إسقاط ترامب .

وقال الباحث السياسى لـ"اليوم السابع"، إن إيران ستسعى إلى أن تفعل مع دونالد ترامب كما فعلت فى ملف إسقاط جيمي كارتر الرئيس الأمريكى الأسبق فى انتخابات عام 1979 بسبب احتجاز الدبلوماسيين الأمريكيين في إيران وفشل الإفراج عنهم.

وأوضح محمد حامد، أن الخطوط الحمراء التى لن تسمح أمريكا بها خلال تعاملها فى ملف التصعيد الإيرانى هو الاعتداء على الولايات المتحدة الأمريكية وهيبتها في العالم سواء عبر مقار دبلوماسية أو عبر مصالح أمريكية مباشرة أو أفراد عاديين.

وتابع الباحث السياسى: وجدنا أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها جاهزية غير مسبوقة لضرب إيران وكسر النظام السياسي فيها عبر 52 موقع في الداخل الايراني وكان تحذير شديد اللهجة من أمريكا لإيران، حيث إنه لأول مرة إيران تتعرض لضربة مباشرة الولايات المتحدة منذ بداية حكم الملالي لذا فإيران شعرت بالخيبة وأن سمعتها التي بنتها عبر محور المقاومة كسرت وانتهت خاصة في ظل التظاهرات الشعبية في أكثر من بلد الرافضة النفوذ الإيراني.

فيما أكد مساعد العنزى، الكاتب الكويتى، أن التصعيد بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإيران سيتوقف، حيث لن نشهد التصعيد بين الدولتين بل سيكون التصعيد الإيراني من خلال الأذرع والوكلاء في المنطقة حيث إن طهران لا تريد أن تدخل فى حرب شاملة ومواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة الراهنة، لذلك تخشى الاستمرار فى التصعيد بشكل كبير ضد واشنطن وستكتفى بالضربة العسكرية التى وجهتها ضد قواعد أمريكية فى العراق.

وبشأن ما إذا كانت الضربة التى وجهها الحرس الثورى الإيرانى ضد قواعد أمريكية بالعراق متفق عليها مسبقًا مع إدارة ترامب، قال الكاتب الكويتى، فى تصريح لـ"اليوم السابع" مسألة الاتفاق على الضربة من عدمها فأعتقد لو كانت مسرحية كما هو دارج بالشارع العربي فإن بطلها الأمريكان أما الإيرانيون فقد كانوا فيها كومبارس نظرا للفعل الأمريكي وردة الفعل الخجولة الإيرانية من خلال أذرعها إلا أن إيران ترغب جليا بالتهدئة نظرا لقوة للضربة الأمريكية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة