أكرم القصاص - علا الشافعي

البطريرك المارونى: الأزمات السياسية والاقتصادية فى لبنان نتيجة الاستئثار بالسلطة

الأحد، 12 يناير 2020 04:25 م
البطريرك المارونى: الأزمات السياسية والاقتصادية فى لبنان نتيجة الاستئثار بالسلطة البطريرك المارونى الكاردينال مار بشاره بطرس الراعى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد البطريرك المارونى الكاردينال مار بشاره بطرس الراعى، أن الأزمات السياسية والاقتصادية والمالية التى يشهدها لبنان، مرجعها إهدار المال العام والتمسك بالسلطة ورفض تداولها والاستئثار، بها من خلال الحصص الوزارية والأشخاص الذين يشغلون الوزارات، وأعرب بطريرك الموارنة، فى كلمة له خلال قداس الأحد، عن دهشته إزاء قيام القوى السياسية التى أتت برئيس الوزراء المكلف الدكتور حسان دياب، بعدم تسهيل مساعيه الحثيثة تجاه تشكيل الحكومة الجديدة فى سبيل إنقاذ لبنان.
 
وانتقد عدم مزاولة حكومة تصريف الأعمال القائمة، لعملها ومسئولياتها، معتبرا أنها تترك "سفينة الوطن عرضة الأمواج العاتية والرياح العاصفة من دون ربان". على حد تعبيره.
 
وقال، "هل تدرك حكومة تصريف الأعمال التى تهمل واجبها، وهل يدرك معرقلو تشكيل الحكومة الجديدة وإعلان الانتهاء منها، وهل تدرك القوى السياسية والأحزاب والكتل النيابية المتباعدة والمعطلة لأى حوار مسئول، حجم الخسارة المالية والاقتصادية والتجارية والمعنوية التى يتكبدها لبنان شعبا وكيانا ومؤسسات".
 
وأضاف البطريرك المارونى، "أهكذا تُمارس السياسة كفن شريف لخدمة الخير العام عندنا؟.. هل تعطيل شئون الدولة والشعب أصبح وسيلة للكيدية السياسية؟.. منذ 3 أشهر وانتفاضة الشباب اللبنانى تُخاطب ضمائر المسئولين، فنأمل أن يُصغوا إليهم قبل أن تتحول انتفاضتهم إلى ثورة هدامة، ومن ثم فلا بد من مصارحة ومصالحة عامة لاستعادة الوحدة الوطنية بكل مكونات المجتمع اللبناني".
 
ويشهد تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة عقبات كبيرة، جراء الخلافات المستعرة داخل الفريق السياسى الواحد الذى كلف حسان دياب ترؤس وتشكيل الحكومة (فريق قوى الثامن من آذار السياسية بزعامة حزب الله) ويتعلق معظم تلك العقبات بالصراع على الحصص الوزارية ونوعية الحقائب التى سيحصل عليها كل طرف وأسماء من سيشغلون المناصب الوزارية.
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة