أوروبا ترجع إلى الخلف.. مبارزة بالسيوف من أجل امرأة تنتهى بقتل ومحاكمة

الأحد، 12 يناير 2020 06:31 م
أوروبا ترجع إلى الخلف.. مبارزة بالسيوف من أجل امرأة تنتهى بقتل ومحاكمة آستا جوسكاوسكن
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى منتصف العام الماضى وبالتحديد فى 17 يونيو 2019 جريمة غريبة شرق لندن، فقد قتل رجل بطعنة سيف فى عنقه، وتبين بعد ذلك أن وراء الجريمة مبارزة بين رجلين من أجل امرأة على طريقة العصور الوسطى.
 
ترجع القصة حسبما ذكر موقع dailymail عندما رتبت امرأة مطلقة تدعى "آستا جوسكاوسكن" تبلغ من العمر 35 عاما ولديها 3 أطفال "مبارزة" بالسيوف لرجلين يتنافسان عليها، فقد كانت "آستا" مطلقة من جيدرويس جوسكاوسكن، 42 عامًا، لكنها كانت على علاقة بـ مانتاس كفيداراس 25 عامًا، وقد ادعى كل من الرجلين أن "آستا" تخصه، لذا قررت تسوية الخلاف بالمبارزة حتى الموت فى زقاق فى ستراتفورد، شرق لندن، وبالفعل تبارز الرجلان ومات أحدهما بطعنة فى العنق وتم القبض عليها وعلى القاتل.
 
الحبيبية المطلقة
 
تم العثور على جوسكاوسكن ميتا جراء جروح متعددة فهو مطعون فى الرقبة والصدر والكتف، واعترف كفيداراس بقتله، واستمعت المحكمة بعد ذلك إلى أنه بدأ علاقة مع أم لثلاثة أطفال من جوسكوسكين بعد إطلاق سراحه من السجن فى ليتوانيا.
 
الزوج
 
الغريب أن طليقها كان على علاقة بها أيضًا يقدم لها دعم مادى وبينها علاقة جنسية، وبعد ارتكاب الجريمة قامت المرأة بحماية القاتل مانتاس كفاديراس، أخفته فى بيتها وحذفت الرسائل من هواتفها المحمولة قبل أن تصادرها الشرطة.
 
القاتل
 
وفى النهاية قررت المحكمة بعدما بحثت القضية أن توجه تهمة القتل إلى كل من المرأة وعشيقها.
 
وتذكرنا هذه الحادثة بالتاريخ القديم الذى نسميه العصور الوسطى وما بعدها التى كانت فيها المبارزة ظاهرة منتشرة وعادة ما كانت تتم من أجل امرأة، ولعل ما حدث مع أمير شعراء روسيا بوشكين (1799 – 1837) أكبر دليل على ما كان يحدث من مآسٍ بسبب المبارزة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة